الهجرة المنصورية ظفار وحصونها وبعض ما فيها من الآثار،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

الرابع: سقايات الشرب

صفحة 47 - الجزء 1

  ومنها: سقاية كبيرة في قلعة القاهرة، وهي الجبل الذي في قبلة جامع الإمام #، يجتمع فيها ماء كثير، وهي مدرجة إلى أسفلها بدرج حجرية.

  وقد احتل ظفار مكانة كبيرة في قلب الإمام المنصور بالله #، فكان يحبها حباً شديداً، ويرغب في البقاء بها أيام صلحه مع الغز الأيوبيين، ويهتم ببنائه وعمارته اهتماماً كبيراً، ولم يزل # يشيد بناءه، ويقوي حصونه إلى أن توفي #.

  وروى ابن مظفر في (كتاب الترجمان) عن الفقيه عمران بن الحسن الشتوي أن الإمام المنصور بالله # وقف عرصة ظفار، وجعلها كأرض مكة.

  وقد أوصى # في وصاياه بإصلاح المناهل التي في ظفار.