الدرس الرابع عشر أهمية الكلمة
  ٥ - قذف المؤمنين والوقيعة فيهم بما تخيله الظنون الكاذبة، ورمي المحصنات المؤمنات الغافلات، والسب والشتم، وكل كلام مسترذل:
  عن النبي ÷: «من رمى محصناً أو محصنةً بفاحشة أحبط الله عمله، ووكل به يوم القيامة سبعين ألف ملك يضربونه من بين يديه ومن خلفه، ثم يؤمر به إلى النار ...» الحديث.
  ٦ - مدح الفاسقين والظالمين وتعظيمهم: ذنب عظيم من العظائم، وكبيرة عند علام السرائر، في الحديث الشريف: «إن الله يغضب إذا مُدح الفاسق». وكم يسقط في هذا من المدّاحين، ووعاظ السلاطين، وعلماء السوء، والملازمين للبلاط الأميري.
  ٧ - الاعتماد على الناس وسؤالهم والإلحاح عليهم في المطالب: وهي من أردأ الخصال وأرذلها، وفيها رفع الهيبة، وحصول الذلة، وصرف الناس عن القبول، فإنه إذا وعظ الآخرين وذكّرهم لم تقبل موعظته، تهمة له بطلب المنافع، يقول الرسول ÷: «من سأل الناس أموالهم تكثّراً فكأنما يسأل جَمْراً، فليَسْتقِلْ عبد أو ليستكْثِر».
  ويقول ÷: «ما من عبد فتح على نفسه باباً من السؤال إلا فتح الله عليه سبعين باباً من الفقر».
  ٨ - استعمال اللسان في اللهو والطرب بالغناء والمزامير: وهي معصية كبيرة، وخصلة من خصال إبليس اللعين، فهو أول من تغنى وزمر ولهى، وعقابها ووبالها جسيم عند الله، قال رسول الله ÷: «صوتان ملعونان فاجران في الدنيا والآخرة: صوت رنة عند مصيبة وشق جيب وخمش وجه ورنة شيطان، وصوت عند نعمة صوت لهو ولعب ومزامير شيطان».
  ٩ - الأيمان الفاجرة، وشهادة الزور: وهي من الكبائر العظام، والفواحش الجسام، روي عن الرسول الأكرم ÷: «اليمين الفاجرة تذر الديار بلاقع»