دروس رمضانية،

علي بن أحسن الحمزي (معاصر)

صلة الأرحام

صفحة 152 - الجزء 1

  وقد ورد: «بلُّوا أرحامكم ولو بالسلام».

  ويروى أن رجلاً قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلُهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إليّ، ويجهلون عليّ، وأحلم عنهم، قال: «لأن كان كما تقول فكأنما تسِفُّهم المَلَّ - وهو الرماد - ولا يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك».

  ولنتأمل حديثاً عن الرسول ÷ نختم به درسنا، قال ÷: «إن أفضلكم إيماناً أحسنُكم أخلاقاً، الموطِّئون أكتافاً، الواصلون لأرحامهم، الباذلون لمعروفِهم، الكافُّون لأذاهم، العافون بعد قدرة».

  نسأل الله ذا الجلال والإكرام أن يجعلنا بوالدينا وأرحامنا بارين ومواصلين، مخلصين في ذلك لله رب العالمين.

  بحق محمد وآله الطاهرين، وصلى الله وسلم على سيد المرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين ..