[عودة إلى الرد عليهم في نقصان القرآن]
  فِي إِمَامٍ مُبِينٍ}[يس: ١٢]، قال: عليٌّ، {فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ ٨٨ فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ}[الصافات: ٨٨ - ٨٩]، رووا عن أبي عبدالله # أنه حسب فعرف ما يصنع بالحسين # فقال: إني سقيم منصور.
  عن علي بن أسباط، عن الحكم بن بهلول، عن أبي ثمام، عن أبي أذينة، عن رجلين، عن أحدهما أبي جعفر، أو أبي عبدالله @ قال: قام رجل فقال: قد ذكر اللَّه هارون فلم يذكر علياً في كتابه، قالوا: فقال النبي ÷: «غلطت يا أعرابي، [ألم](١) تسمع قول اللَّه ø قال: {هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ}[الحجر: ٤١]، {وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ}[الحجر: ٧٩]، [يعني الإمام](٢).
  عن أبي حمزة، عن أبي جعفر: {وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ}[الإسراء: ٧٣]، في علي.
  محمد بن مسلم قال: قرأ أبو عبدالله: {وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ}[الصافات: ٧٥]، قال: قلت نوح، ثم قلت: جعلت فداك انظر في هذا النحو، فقال: دعني عن [سهمكم](٣) هذا.
  عبد الأعلى قال: قال أبو عبيد(٤) صاحب الغريبة: {يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ(٥)}[المائدة: ١٣]، وهو في الأصل كلام اللَّه جائز، قال: سألت أبا جعفر عن قول اللَّه سبحانه وتعالى: {ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا}[الكهف: ٢١]، قال: يا معاشر الأوصياء، اجعلوا رسلاً بينكم، وبين المؤمنين يبلغون عنكم الرسالة إلى المؤمنين، وتكونوا أنتم
(١) في (ب، وج): أما.
(٢) زيادة في (ب).
(٣) في (ب، وج): فهمكم.
(٤) أبو عبيد في (ب، وج): أبو عبيدالله صاحب العربية.
(٥) في (ج): يحرفون كتاب الله عن مواضعه.