71 - ومن خطبة له # في ذم أهل العراق
٧١ - ومن خطبة له # في ذم أهل العراق
  وفيها يوبخهم على ترك القتال والنصر يكاد يتم ثم تكذيبهم له
  أَمَّا بَعْدُ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ فَإِنَّمَا أَنْتُمْ كَالْمَرْأَةِ الْحَامِلِ حَمَلَتْ فَلَمَّا أَتَمَّتْ أَمْلَصَتْ ومَاتَ قَيِّمُهَا وطَالَ تَأَيُّمُهَا ووَرِثَهَا أَبْعَدُهَا. أَمَا واللَّه مَا أَتَيْتُكُمُ اخْتِيَاراً ولَكِنْ جِئْتُ إِلَيْكُمْ سَوْقاً ولَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تَقُولُونَ عَلِيٌّ يَكْذِبُ قَاتَلَكُمُ اللَّه تَعَالَى فَعَلَى مَنْ أَكْذِبُ أَعَلَى اللَّه فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِه أَمْ عَلَى نَبِيِّه فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَه كَلَّا واللَّه لَكِنَّهَا لَهْجَةٌ غِبْتُمْ عَنْهَا ولَمْ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهَا وَيْلُ أُمِّه كَيْلًا بِغَيْرِ ثَمَنٍ لَوْ كَانَ لَه وِعَاءٌ «ولَتَعْلَمُنَّ نَبَأَه بَعْدَ حِينٍ».
٧٢ - ومن خطبة له # علم فيها الناس الصلاة على النبي ÷
  وفيها بيان صفات الله سبحانه وصفة النبي والدعاء له
  صفات الله
  اللَّهُمَّ دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ ودَاعِمَ الْمَسْمُوكَاتِ وجَابِلَ الْقُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِهَا شَقِيِّهَا وسَعِيدِهَا.