136 - ومن كلام له # في أمر البيعة
١٣٦ - ومن كلام له # في أمر البيعة
  لَمْ تَكُنْ بَيْعَتُكُمْ إِيَّايَ فَلْتَةً ولَيْسَ أَمْرِي وأَمْرُكُمْ وَاحِداً إِنِّي أُرِيدُكُمْ لِلَّه وأَنْتُمْ تُرِيدُونَنِي لأَنْفُسِكُمْ.
  أَيُّهَا النَّاسُ أَعِينُونِي عَلَى أَنْفُسِكُمْ وايْمُ اللَّه لأُنْصِفَنَّ الْمَظْلُومَ مِنْ ظَالِمِه ولأَقُودَنَّ الظَّالِمَ بِخِزَامَتِه حَتَّى أُورِدَه مَنْهَلَ الْحَقِّ وإِنْ كَانَ كَارِهاً.
١٣٧ - ومن كلام له # في شأن طلحة والزبير وفي البيعة له
  طلحة والزبير
  واللَّه مَا أَنْكَرُوا عَلَيَّ مُنْكَراً ولَا جَعَلُوا بَيْنِي وبَيْنَهُمْ نِصْفاً وإِنَّهُمْ لَيَطْلُبُونَ حَقّاً هُمْ تَرَكُوه ودَماً هُمْ سَفَكُوه فَإِنْ كُنْتُ شَرِيكَهُمْ فِيه فَإِنَّ لَهُمْ نَصِيبَهُمْ مِنْه وإِنْ كَانُوا وَلُوه دُونِي فَمَا الطَّلِبَةُ إِلَّا قِبَلَهُمْ وإِنَّ أَوَّلَ عَدْلِهِمْ لَلْحُكْمُ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وإِنَّ مَعِي لَبَصِيرَتِي مَا لَبَسْتُ ولَا لُبِسَ عَلَيَّ وإِنَّهَا لَلْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ فِيهَا الْحَمَأُ والْحُمَّةُ والشُّبْهَةُ الْمُغْدِفَةُ وإِنَّ الأَمْرَ لَوَاضِحٌ وقَدْ زَاحَ الْبَاطِلُ عَنْ