131 - ومن كلام له # وفيه يبين سبب طلبه الحكم ويصف الإمام الحق
  جَنَّتِه ولَا تُنَالُ مَرْضَاتُه إِلَّا بِطَاعَتِه لَعَنَ اللَّه الآمِرِينَ بِالْمَعْرُوفِ التَّارِكِينَ لَه والنَّاهِينَ عَنِ الْمُنْكَرِ الْعَامِلِينَ بِه.
١٣٠ - ومن كلام له # لأبي ذر | لما أخرج إلى الربذة
  يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ غَضِبْتَ لِلَّه فَارْجُ مَنْ غَضِبْتَ لَه إِنَّ الْقَوْمَ خَافُوكَ عَلَى دُنْيَاهُمْ وخِفْتَهُمْ عَلَى دِينِكَ فَاتْرُكْ فِي أَيْدِيهِمْ مَا خَافُوكَ عَلَيْه واهْرُبْ مِنْهُمْ بِمَا خِفْتَهُمْ عَلَيْه فَمَا أَحْوَجَهُمْ إِلَى مَا مَنَعْتَهُمْ ومَا أَغْنَاكَ عَمَّا مَنَعُوكَ وسَتَعْلَمُ مَنِ الرَّابِحُ غَداً والأَكْثَرُ حُسَّداً ولَوْ أَنَّ السَّمَاوَاتِ والأَرَضِينَ كَانَتَا عَلَى عَبْدٍ رَتْقاً ثُمَّ اتَّقَى اللَّه لَجَعَلَ اللَّه لَه مِنْهُمَا مَخْرَجاً لَا يُؤْنِسَنَّكَ إِلَّا الْحَقُّ ولَا يُوحِشَنَّكَ إِلَّا الْبَاطِلُ فَلَوْ قَبِلْتَ دُنْيَاهُمْ لأَحَبُّوكَ ولَوْ قَرَضْتَ مِنْهَا لأَمَّنُوكَ.
١٣١ - ومن كلام له # وفيه يبين سبب طلبه الحكم ويصف الإمام الحق
  أَيَّتُهَا النُّفُوسُ الْمُخْتَلِفَةُ والْقُلُوبُ الْمُتَشَتِّتَةُ الشَّاهِدَةُ أَبْدَانُهُمْ والْغَائِبَةُ عَنْهُمْ عُقُولُهُمْ أَظْأَرُكُمْ عَلَى الْحَقِّ وأَنْتُمْ تَنْفِرُونَ عَنْه