68 - ومن كلام له # لما قلد محمد بن أبي بكر مصر - فملكت عليه وقتل
  يُحْسَنَ إِلَى مُحْسِنِهِمْ ويُتَجَاوَزَ عَنْ مُسِيئِهِمْ؟
  قَالُوا ومَا فِي هَذَا مِنَ الْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ؟
  فَقَالَ #:
  لَوْ كَانَ الإِمَامَةُ فِيهِمْ لَمْ تَكُنِ الْوَصِيَّةُ بِهِمْ.
  ثُمَّ قَالَ #:
  فَمَا ذَا قَالَتْ قُرَيْشٌ قَالُوا احْتَجَّتْ بِأَنَّهَا شَجَرَةُ الرَّسُولِ ÷ فَقَالَ # احْتَجُّوا بِالشَّجَرَةِ وأَضَاعُوا الثَّمَرَةَ.
٦٨ - ومن كلام له # لما قلد محمد بن أبي بكر مصر فملكت عليه وقتل
  وقَدْ أَرَدْتُ تَوْلِيَةَ مِصْرَ هَاشِمَ بْنَ عُتْبَةَ ولَوْ وَلَّيْتُه إِيَّاهَا لَمَّا خَلَّى لَهُمُ الْعَرْصَةَ ولَا أَنْهَزَهُمُ الْفُرْصَةَ بِلَا ذَمٍّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ فَلَقَدْ كَانَ إِلَيَّ حَبِيباً وكَانَ لِي رَبِيباً.
٦٩ - ومن كلام له # في توبيخ بعض أصحابه
  كَمْ أُدَارِيكُمْ كَمَا تُدَارَى الْبِكَارُ الْعَمِدَةُ والثِّيَابُ الْمُتَدَاعِيَةُ!