نهج البلاغة (خطب وكلام أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب (ع))،

محمد بن الحسين الشريف الرضي (المتوفى: 406 هـ)

166 - ومن خطبة له # الحث على التآلف

صفحة 240 - الجزء 1

  تفسير بعض ما في هذه الخطبة من الغريب

  قال السيد الشريف ¥ قوله # يؤر بملاقحه الأر كناية عن النكاح يقال أر الرجل المرأة يؤرها إذا نكحها. وقوله # كأنه قلع داري عنجه نوتيه القلع شراع السفينة وداري منسوب إلى دارين وهي بلدة على البحر يجلب منها الطيب وعنجه أي عطفه يقال عنجت الناقة كنصرت أعنجها عنجا إذا عطفتها والنوتي الملاح. وقوله # ضفتي جفونه أراد جانبي جفونه والضفتان الجانبان. وقوله # وفلذ الزبرجد الفلذ جمع فلذة وهي القطعة. وقوله # كبائس اللؤلؤ الرطب الكباسة العذق والعساليج الغصون واحدها عسلوج.

١٦٦ - ومن خطبة له # الحث على التآلف

  لِيَتَأَسَّ صَغِيرُكُمْ بِكَبِيرِكُمْ ولْيَرْأَفْ كَبِيرُكُمْ بِصَغِيرِكُمْ ولَا تَكُونُوا كَجُفَاةِ الْجَاهِلِيَّةِ لَا فِي الدِّينِ يَتَفَقَّهُونَ ولَا عَنِ اللَّه يَعْقِلُونَ كَقَيْضِ بَيْضٍ فِي أَدَاحٍ يَكُونُ كَسْرُهَا وِزْراً ويُخْرِجُ حِضَانُهَا شَرّاً.

  بنو أمية

  ومنها افْتَرَقُوا بَعْدَ أُلْفَتِهِمْ وتَشَتَّتُوا عَنْ أَصْلِهِمْ فَمِنْهُمْ آخِذٌ