نهج البلاغة (خطب وكلام أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب (ع))،

محمد بن الحسين الشريف الرضي (المتوفى: 406 هـ)

160 - ومن خطبة له # عظمة الله

صفحة 224 - الجزء 1

  والْمَقِرِ ولِبَاسِ شِعَارِ الْخَوْفِ ودِثَارِ السَّيْفِ وإِنَّمَا هُمْ مَطَايَا الْخَطِيئَاتِ وزَوَامِلُ الآثَامِ فَأُقْسِمُ ثُمَّ أُقْسِمُ لَتَنْخَمَنَّهَا أُمَيَّةُ مِنْ بَعْدِي كَمَا تُلْفَظُ النُّخَامَةُ ثُمَّ لَا تَذُوقُهَا ولَا تَطْعَمُ بِطَعْمِهَا أَبَداً مَا كَرَّ الْجَدِيدَانِ!

١٥٩ - ومن خطبة له # يبين فيها حسن معاملته لرعيته

  ولَقَدْ أَحْسَنْتُ جِوَارَكُمْ وأَحَطْتُ بِجُهْدِي مِنْ وَرَائِكُمْ وأَعْتَقْتُكُمْ مِنْ رِبَقِ الذُّلِّ وحَلَقِ الضَّيْمِ شُكْراً مِنِّي لِلْبِرِّ الْقَلِيلِ وإِطْرَاقاً عَمَّا أَدْرَكَه الْبَصَرُ وشَهِدَه الْبَدَنُ مِنَ الْمُنْكَرِ الْكَثِيرِ.

١٦٠ - ومن خطبة له # عظمة اللَّه

  أَمْرُه قَضَاءٌ وحِكْمَةٌ ورِضَاه أَمَانٌ ورَحْمَةُ يَقْضِي بِعِلْمٍ ويَعْفُو بِحِلْمٍ.

  حمد اللَّه

  اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا تَأْخُذُ وتُعْطِي وعَلَى مَا تُعَافِي وتَبْتَلِي حَمْداً