188 - ومن خطبة له # في الوصية بأمور
  إِنَّمَا مَثَلِي بَيْنَكُمْ كَمَثَلِ السِّرَاجِ فِي الظُّلْمَةِ يَسْتَضِيءُ بِه مَنْ وَلَجَهَا فَاسْمَعُوا أَيُّهَا النَّاسُ وعُوا وأَحْضِرُوا آذَانَ قُلُوبِكُمْ تَفْهَمُوا.
١٨٨ - ومن خطبة له # في الوصية بأمور
  التقوى
  أُوصِيكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ بِتَقْوَى اللَّه وكَثْرَةِ حَمْدِه عَلَى آلَائِه إِلَيْكُمْ ونَعْمَائِه عَلَيْكُمْ وبَلَائِه لَدَيْكُمْ فَكَمْ خَصَّكُمْ بِنِعْمَةٍ وتَدَارَكَكُمْ بِرَحْمَةٍ أَعْوَرْتُمْ لَه فَسَتَرَكُمْ وتَعَرَّضْتُمْ لأَخْذِه فَأَمْهَلَكُمْ!
  الموت
  وأُوصِيكُمْ بِذِكْرِ الْمَوْتِ وإِقْلَالِ الْغَفْلَةِ عَنْه وكَيْفَ غَفْلَتُكُمْ عَمَّا لَيْسَ يُغْفِلُكُمْ وطَمَعُكُمْ فِيمَنْ لَيْسَ يُمْهِلُكُمْ فَكَفَى وَاعِظاً بِمَوْتَى عَايَنْتُمُوهُمْ حُمِلُوا إِلَى قُبُورِهِمْ غَيْرَ رَاكِبينَ وأُنْزِلُوا فِيهَا غَيْرَ نَازِلِينَ فَكَأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا لِلدُّنْيَا عُمَّاراً وكَأَنَّ الآخِرَةَ لَمْ تَزَلْ لَهُمْ دَاراً أَوْحَشُوا مَا كَانُوا يُوطِنُونَ وأَوْطَنُوا مَا كَانُوا يُوحِشُونَ واشْتَغَلُوا بِمَا فَارَقُوا وأَضَاعُوا مَا إِلَيْه انْتَقَلُوا لَا