37 - ومن كتاب له # إلى معاوية
  لِلْقَائِدِ ولَا وَطِيءَ الظَّهْرِ لِلرَّاكِبِ الْمُتَقَعِّدِ ولَكِنَّه كَمَا قَالَ أَخُو بَنِي سَلِيمٍ:
  فَإِنْ تَسْأَلِينِي كَيْفَ أَنْتَ فَإِنَّنِي ... صَبُورٌ عَلَى رَيْبِ الزَّمَانِ صَلِيبُ
  يَعِزُّ عَلَيَّ أَنْ تُرَى بِي كَآبَةٌ ... فَيَشْمَتَ عَادٍ أَوْ يُسَاءَ حَبِيبُ
٣٧ - ومن كتاب له # إلى معاوية
  فَسُبْحَانَ اللَّه مَا أَشَدَّ لُزُومَكَ لِلأَهْوَاءَ الْمُبْتَدَعَةِ والْحَيْرَةِ الْمُتَّبَعَةِ مَعَ تَضْيِيعِ الْحَقَائِقِ واطِّرَاحِ الْوَثَائِقِ الَّتِي هِيَ لِلَّه طِلْبَةٌ وعَلَى عِبَادِه حُجَّةٌ فَأَمَّا إِكْثَارُكَ الْحِجَاجَ عَلَى عُثْمَانَ وقَتَلَتِه فَإِنَّكَ إِنَّمَا نَصَرْتَ عُثْمَانَ حَيْثُ كَانَ النَّصْرُ لَكَ وخَذَلْتَه حَيْثُ كَانَ النَّصْرُ لَه والسَّلَامُ.
٣٨ - ومن كتاب له # إلى أهل مصر لما ولى عليهم الأشتر
  مِنْ عَبْدِ اللَّه عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ غَضِبُوا لِلَّه حِينَ