نهج البلاغة (خطب وكلام أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب (ع))،

محمد بن الحسين الشريف الرضي (المتوفى: 406 هـ)

95 - ومن خطبة له # يقرر فضيلة الرسول الكريم

صفحة 140 - الجزء 1

  {يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ} وأَنْتُمْ فِي دَارِ مُسْتَعْتَبٍ عَلَى مَهَلٍ وفَرَاغٍ والصُّحُفُ مَنْشُورَةٌ والأَقْلَامُ جَارِيَةٌ والأَبْدَانُ صَحِيحَةٌ والأَلْسُنُ مُطْلَقَةٌ والتَّوْبَةُ مَسْمُوعَةٌ والأَعْمَالُ مَقْبُولَةٌ.

٩٥ - ومن خطبة له # يقرر فضيلة الرسول الكريم

  بَعَثَه والنَّاسُ ضُلَّالٌ فِي حَيْرَةٍ وحَاطِبُونَ فِي فِتْنَةٍ قَدِ اسْتَهْوَتْهُمُ الأَهْوَاءُ واسْتَزَلَّتْهُمُ الْكِبْرِيَاءُ واسْتَخَفَّتْهُمُ الْجَاهِلِيَّةُ الْجَهْلَاءُ حَيَارَى فِي زَلْزَالٍ مِنَ الأَمْرِ وبَلَاءٍ مِنَ الْجَهْلِ فَبَالَغَ ÷ فِي النَّصِيحَةِ ومَضَى عَلَى الطَّرِيقَةِ ودَعَا إِلَى الْحِكْمَةِ «والْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ».

٩٦ - ومن خطبة له # في اللَّه وفي الرسول الأكرم

  اللَّه تعالى

  الْحَمْدُ لِلَّه الأَوَّلِ فَلَا شَيْءَ قَبْلَه والآخِرِ فَلَا شَيْءَ بَعْدَه والظَّاهِرِ فَلَا شَيْءَ فَوْقَه والْبَاطِنِ فَلَا شَيْءَ دُونَه.