95 - ومن خطبة له # يقرر فضيلة الرسول الكريم
  {يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ} وأَنْتُمْ فِي دَارِ مُسْتَعْتَبٍ عَلَى مَهَلٍ وفَرَاغٍ والصُّحُفُ مَنْشُورَةٌ والأَقْلَامُ جَارِيَةٌ والأَبْدَانُ صَحِيحَةٌ والأَلْسُنُ مُطْلَقَةٌ والتَّوْبَةُ مَسْمُوعَةٌ والأَعْمَالُ مَقْبُولَةٌ.
٩٥ - ومن خطبة له # يقرر فضيلة الرسول الكريم
  بَعَثَه والنَّاسُ ضُلَّالٌ فِي حَيْرَةٍ وحَاطِبُونَ فِي فِتْنَةٍ قَدِ اسْتَهْوَتْهُمُ الأَهْوَاءُ واسْتَزَلَّتْهُمُ الْكِبْرِيَاءُ واسْتَخَفَّتْهُمُ الْجَاهِلِيَّةُ الْجَهْلَاءُ حَيَارَى فِي زَلْزَالٍ مِنَ الأَمْرِ وبَلَاءٍ مِنَ الْجَهْلِ فَبَالَغَ ÷ فِي النَّصِيحَةِ ومَضَى عَلَى الطَّرِيقَةِ ودَعَا إِلَى الْحِكْمَةِ «والْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ».
٩٦ - ومن خطبة له # في اللَّه وفي الرسول الأكرم
  اللَّه تعالى
  الْحَمْدُ لِلَّه الأَوَّلِ فَلَا شَيْءَ قَبْلَه والآخِرِ فَلَا شَيْءَ بَعْدَه والظَّاهِرِ فَلَا شَيْءَ فَوْقَه والْبَاطِنِ فَلَا شَيْءَ دُونَه.