101 - ومن خطبة له # وهي إحدى الخطب المشتملة على الملاحم
  نَاطِقاً فَأَدَّى أَمِيناً ومَضَى رَشِيداً وخَلَّفَ فِينَا رَايَةَ الْحَقِّ مَنْ تَقَدَّمَهَا مَرَقَ ومَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا زَهَقَ ومَنْ لَزِمَهَا لَحِقَ دَلِيلُهَا مَكِيثُ الْكَلَامِ بَطِيءُ الْقِيَامِ سَرِيعٌ إِذَا قَامَ فَإِذَا أَنْتُمْ أَلَنْتُمْ لَه رِقَابَكُمْ وأَشَرْتُمْ إِلَيْه بِأَصَابِعِكُمْ جَاءَه الْمَوْتُ فَذَهَبَ بِه فَلَبِثْتُمْ بَعْدَه مَا شَاءَ اللَّه حَتَّى يُطْلِعَ اللَّه لَكُمْ مَنْ يَجْمَعُكُمْ ويَضُمُّ نَشْرَكُمْ فَلَا تَطْمَعُوا فِي غَيْرِ مُقْبِلٍ ولَا تَيْأَسُوا مِنْ مُدْبِرٍ فَإِنَّ الْمُدْبِرَ عَسَى أَنْ تَزِلَّ بِه إِحْدَى قَائِمَتَيْه وتَثْبُتَ الأُخْرَى فَتَرْجِعَا حَتَّى تَثْبُتَا جَمِيعاً.
  أَلَا إِنَّ مَثَلَ آلِ مُحَمَّدٍ ÷ كَمَثَلِ نُجُومِ السَّمَاءِ إِذَا خَوَى نَجْمٌ طَلَعَ نَجْمٌ فَكَأَنَّكُمْ قَدْ تَكَامَلَتْ مِنَ اللَّه فِيكُمُ الصَّنَائِعُ وأَرَاكُمْ مَا كُنْتُمْ تَأْمُلُونَ.
١٠١ - ومن خطبة له # وهي إحدى الخطب المشتملة على الملاحم
  الْحَمْدُ لِلَّه الأَوَّلِ قَبْلَ كُلِّ أَوَّلٍ والآخِرِ بَعْدَ كُلِّ آخِرٍ وبِأَوَّلِيَّتِه وَجَبَ أَنْ لَا أَوَّلَ لَه وبِآخِرِيَّتِه وَجَبَ أَنْ لَا آخِرَ لَه وأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه شَهَادَةً يُوَافِقُ فِيهَا السِّرُّ الإِعْلَانَ والْقَلْبُ اللِّسَانَ أَيُّهَا النَّاسُ «لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي» ولَا يَسْتَهْوِيَنَّكُمْ