نهج البلاغة (خطب وكلام أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب (ع))،

محمد بن الحسين الشريف الرضي (المتوفى: 406 هـ)

138 - ومن خطبة له # يومئ فيها إلى ذكر الملاحم

صفحة 195 - الجزء 1

  نِصَابِه وانْقَطَعَ لِسَانُه عَنْ شَغْبِه وايْمُ اللَّه لأُفْرِطَنَّ لَهُمْ حَوْضاً أَنَا مَاتِحُه لَا يَصْدُرُونَ عَنْه بِرِيٍّ ولَا يَعُبُّونَ بَعْدَه فِي حَسْيٍ!

  أمر البيعة

  منه: فَأَقْبَلْتُمْ إِلَيَّ إِقْبَالَ الْعُوذِ الْمَطَافِيلِ عَلَى أَوْلَادِهَا تَقُولُونَ الْبَيْعَةَ الْبَيْعَةَ قَبَضْتُ كَفِّي فَبَسَطْتُمُوهَا ونَازَعَتْكُمْ يَدِي فَجَاذَبْتُمُوهَا اللَّهُمَّ إِنَّهُمَا قَطَعَانِي وظَلَمَانِي ونَكَثَا بَيْعَتِي وأَلَّبَا النَّاسَ عَلَيَّ فَاحْلُلْ مَا عَقَدَا ولَا تُحْكِمْ لَهُمَا مَا أَبْرَمَا وأَرِهِمَا الْمَسَاءَةَ فِيمَا أَمَّلَا وعَمِلَا ولَقَدِ اسْتَثَبْتُهُمَا قَبْلَ الْقِتَالِ واسْتَأْنَيْتُ بِهِمَا أَمَامَ الْوِقَاعِ فَغَمَطَا النِّعْمَةَ ورَدَّا الْعَافِيَةَ.

١٣٨ - ومن خطبة له # يومئ فيها إلى ذكر الملاحم

  يَعْطِفُ الْهَوَى عَلَى الْهُدَى إِذَا عَطَفُوا الْهُدَى عَلَى الْهَوَى ويَعْطِفُ الرَّأْيَ عَلَى الْقُرْآنِ إِذَا عَطَفُوا الْقُرْآنَ عَلَى الرَّأْيِ.

  ومنها حَتَّى تَقُومَ الْحَرْبُ بِكُمْ عَلَى سَاقٍ بَادِياً نَوَاجِذُهَا مَمْلُوءَةً أَخْلَافُهَا حُلْواً رَضَاعُهَا عَلْقَماً عَاقِبَتُهَا أَلَا وفِي غَدٍ وسَيَأْتِي