173 - ومن خطبة له # في رسول الله، ÷، ومن هو جدير بأن يكون للخلافة
  منها في ذكر أصحاب الجمل
  فَخَرَجُوا يَجُرُّونَ حُرْمَةَ رَسُولِ اللَّه ÷ كَمَا تُجَرُّ الأَمَةُ عِنْدَ شِرَائِهَا مُتَوَجِّهِينَ بِهَا إِلَى الْبَصْرَةِ فَحَبَسَا نِسَاءَهُمَا فِي بُيُوتِهِمَا وأَبْرَزَا حَبِيسَ رَسُولِ اللَّه ÷ لَهُمَا ولِغَيْرِهِمَا فِي جَيْشٍ مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إِلَّا وقَدْ أَعْطَانِي الطَّاعَةَ وسَمَحَ لِي بِالْبَيْعَةِ طَائِعاً غَيْرَ مُكْرَه فَقَدِمُوا عَلَى عَامِلِي بِهَا وخُزَّانِ بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ وغَيْرِهِمْ مِنْ أَهْلِهَا فَقَتَلُوا طَائِفَةً صَبْراً وطَائِفَةً غَدْراً فَوَاللَّه لَوْ لَمْ يُصِيبُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا رَجُلًا وَاحِداً مُعْتَمِدِينَ لِقَتْلِه بِلَا جُرْمٍ جَرَّه لَحَلَّ لِي قَتْلُ ذَلِكَ الْجَيْشِ كُلِّه إِذْ حَضَرُوه فَلَمْ يُنْكِرُوا ولَمْ يَدْفَعُوا عَنْه بِلِسَانٍ ولَا بِيَدٍ دَعْ مَا أَنَّهُمْ قَدْ قَتَلُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِثْلَ الْعِدَّةِ الَّتِي دَخَلُوا بِهَا عَلَيْهِمْ!
١٧٣ - ومن خطبة له # في رسول اللَّه، ÷، ومن هو جدير بأن يكون للخلافة
  وفي هوان الدنيا
  رسول الله
  أَمِينُ وَحْيِه وخَاتَمُ رُسُلِه وبَشِيرُ رَحْمَتِه ونَذِيرُ نِقْمَتِه.
  الجدير بالخلافة
  أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِهَذَا الأَمْرِ أَقْوَاهُمْ عَلَيْه وأَعْلَمُهُمْ