238 - ومن كلام له # في شأن الحكمين وذم أهل الشام
٢٣٨ - ومن كلام له # في شأن الحكمين وذم أهل الشام
  جُفَاةٌ طَغَامٌ وعَبِيدٌ أَقْزَامٌ جُمِعُوا مِنْ كُلِّ أَوْبٍ وتُلُقِّطُوا مِنْ كُلِّ شَوْبٍ مِمَّنْ يَنْبَغِي أَنْ يُفَقَّه ويُؤَدَّبَ ويُعَلَّمَ ويُدَرَّبَ ويُوَلَّى عَلَيْه ويُؤْخَذَ عَلَى يَدَيْه لَيْسُوا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ والأَنْصَارِ ولَا مِنَ {الَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ والإِيمانَ}.
  أَلَا وإِنَّ الْقَوْمَ اخْتَارُوا لأَنْفُسِهِمْ أَقْرَبَ الْقَوْمِ مِمَّا تُحِبُّونَ وإِنَّكُمُ اخْتَرْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ أَقْرَبَ الْقَوْمِ مِمَّا تَكْرَهُونَ وإِنَّمَا عَهْدُكُمْ بِعَبْدِ اللَّه بْنِ قَيْسٍ بِالأَمْسِ يَقُولُ إِنَّهَا فِتْنَةٌ فَقَطِّعُوا أَوْتَارَكُمْ وشِيمُوا سُيُوفَكُمْ فَإِنْ كَانَ صَادِقاً فَقَدْ أَخْطَأَ بِمَسِيرِه غَيْرَ مُسْتَكْرَه وإِنْ كَانَ كَاذِباً فَقَدْ لَزِمَتْه التُّهَمَةُ فَادْفَعُوا فِي صَدْرِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ بِعَبْدِ اللَّه بْنِ الْعَبَّاسِ وخُذُوا مَهَلَ الأَيَّامِ وحُوطُوا قَوَاصِيَ الإِسْلَامِ أَلَا تَرَوْنَ إِلَى بِلَادِكُمْ تُغْزَى وإِلَى صَفَاتِكُمْ تُرْمَى؟
٢٣٩ - ومن خطبة له # يذكر فيها آل محمد ÷
  هُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ ومَوْتُ الْجَهْلِ يُخْبِرُكُمْ حِلْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ،