نهج البلاغة (خطب وكلام أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب (ع))،

محمد بن الحسين الشريف الرضي (المتوفى: 406 هـ)

76 - ومن وصية له # لعبد الله بن العباس عند استخلافه إياه على البصرة

صفحة 465 - الجزء 1

٧٦ - ومن وصية له # لعبد الله بن العباس عند استخلافه إياه على البصرة

  سَعِ النَّاسَ بِوَجْهِكَ ومَجْلِسِكَ وحُكْمِكَ وإِيَّاكَ والْغَضَبَ فَإِنَّه طَيْرَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ واعْلَمْ أَنَّ مَا قَرَّبَكَ مِنَ اللَّه يُبَاعِدُكَ مِنَ النَّارِ ومَا بَاعَدَكَ مِنَ اللَّه يُقَرِّبُكَ مِنَ النَّارِ.

٧٧ - ومن وصية له # لعبد الله بن العباس لما بعثه للاحتجاج على الخوارج

  لَا تُخَاصِمْهُمْ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّ الْقُرْآنَ حَمَّالٌ ذُو وُجُوه تَقُولُ ويَقُولُونَ ... ولَكِنْ حَاجِجْهُمْ بِالسُّنَّةِ فَإِنَّهُمْ لَنْ يَجِدُوا عَنْهَا مَحِيصاً.

٧٨ - ومن كتاب له # إلى أبي موسى الأشعري جوابا في أمر الحكمين

  ذكره سعيد بن يحيى الأموي في كتاب «المغازي».

  فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ تَغَيَّرَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ حَظِّهِمْ فَمَالُوا مَعَ الدُّنْيَا ونَطَقُوا بِالْهَوَى وإِنِّي نَزَلْتُ مِنْ هَذَا الأَمْرِ مَنْزِلًا مُعْجِباً،