نهج البلاغة (خطب وكلام أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب (ع))،

محمد بن الحسين الشريف الرضي (المتوفى: 406 هـ)

حكم أمير المؤمنين #

صفحة 469 - الجزء 1

  باب المختار من حكم أمير المؤمنين # ويدخل في ذلك المختار من أجوبه مسائله والكلام القصير الخارج في سائر أغراضه

  ١ - قَالَ # كُنْ فِي الْفِتْنَةِ كَابْنِ اللَّبُونِ لَا ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ ولَا ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ.

  ٢ - وقَالَ # أَزْرَى بِنَفْسِه مَنِ اسْتَشْعَرَ الطَّمَعَ ورَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ عَنْ ضُرِّه وهَانَتْ عَلَيْه نَفْسُه مَنْ أَمَّرَ عَلَيْهَا لِسَانَه.

  ٣ - وقَالَ # الْبُخْلُ عَارٌ والْجُبْنُ مَنْقَصَةٌ والْفَقْرُ يُخْرِسُ الْفَطِنَ عَنْ حُجَّتِه والْمُقِلُّ غَرِيبٌ فِي بَلْدَتِه.

  ٤ - وقَالَ # الْعَجْزُ آفَةٌ والصَّبْرُ شَجَاعَةٌ والزُّهْدُ ثَرْوَةٌ والْوَرَعُ جُنَّةٌ ونِعْمَ الْقَرِينُ الرِّضَى.

  ٥ - وقَالَ # الْعِلْمُ وِرَاثَةٌ كَرِيمَةٌ والآدَابُ حُلَلٌ مُجَدَّدَةٌ والْفِكْرُ مِرْآةٌ صَافِيَةٌ.

  ٦ - وقَالَ # صَدْرُ الْعَاقِلِ صُنْدُوقُ سِرِّه والْبَشَاشَةُ حِبَالَةُ الْمَوَدَّةِ والِاحْتِمَالُ قَبْرُ الْعُيُوبِ.