46 - ومن كلام له # عند عزمه على المسير إلى الشام
٤٦ - ومن كلام له # عند عزمه على المسير إلى الشام
  وهو دعاء دعا به ربه عند وضع رجله في الركاب
  اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ وسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الأَهْلِ والْمَالِ والْوَلَدِ اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وأَنْتَ الْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ ولَا يَجْمَعُهُمَا غَيْرُكَ لأَنَّ الْمُسْتَخْلَفَ لَا يَكُونُ مُسْتَصْحَباً والْمُسْتَصْحَبُ لَا يَكُونُ مُسْتَخْلَفاً.
  قال السيد الشريف ¥ وابتداء هذا الكلام مروي عن رسول الله ÷ وقد قفاه أمير المؤمنين # بأبلغ كلام وتممه بأحسن تمام من قوله ولا يجمعهما غيرك إلى آخر الفصل.
٤٧ - ومن كلام له # في ذكر الكوفة
  كَأَنِّي بِكِ يَا كُوفَةُ تُمَدِّينَ مَدَّ الأَدِيمِ الْعُكَاظِيِّ تُعْرَكِينَ بِالنَّوَازِلِ وتُرْكَبِينَ بِالزَّلَازِلِ وإِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّه مَا أَرَادَ بِكِ جَبَّارٌ سُوءاً إِلَّا ابْتَلَاه اللَّه بِشَاغِلٍ ورَمَاه بِقَاتِلٍ!