المحسنات المعنوية
  سادات العادات.
  ومنها: أن يقع بين متعلقى فعلين في جملتين؛ نحو: {يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ}(١).
  ومنها: أن يقع بين لفظين في طرفي جملة نحو: {لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ}(٢).
الرجوع
  (٢/ ٣٩٤) ومنه: الرجوع؛ وهو العود إلى الكلام السابق بالنقض لنكتة؛ كقوله [من البسيط]:
  قف بالدّيار الّتى لم يعفها القدم ... بلى وغيّرها الأرواح والدّيم(٣)
التورية
  (٢/ ٣٩٦) ومنه: التورية، وتسمّى الإيهام أيضا؛ وهي أن يطلق لفظ له معنيان، قريب وبعيد، ويراد البعيد؛ وهي ضربان:
  مجرّدة: وهي التي لا تجامع شيئا مما يلائم القريب؛ نحو: {الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى}(٤).
  ومرشّحة؛ نحو: {وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ}(٥).
الاستخدام
  (٢/ ٣٩٨) ومنه: الاستخدام؛ وهو أن يراد بلفظ له معنيان أحدهما، ثمّ بالآخر الآخر، أو يراد بأحد ضميرين أحدهما، ثم بالآخر الآخر:
(١) يونس: ٣١.
(٢) الممتحنة: ١٠.
(٣) البيت لزهير ديوانه ص ١٤٥، الجرجاني في الإشارات ص ٢٧١.
(٤) طه: ٥.
(٥) الذاريات: ٤٧.