وقد أخبرني بعض الإخوة أن هناك كتاباً يتحدث عن ظفار وحصونها، ولم نتمكن من العثور عليه حتى الآن.

  فلعله يحتوي على أشياء أخفاها التاريخ، أو طمسها الزمان، وإذا يسر الله تعالى به وكان فيه بغية الأمل، قمنا بطباعته ونشره، إن شاء الله تعالى.

  وأرجو ممن اطلع على هذا البحث المتواضع، وعنده فائدة، أو اطلع على خطأ في شيء مما ذكرته، أن يتحفني بذلك، ويخبرني به، وينبهني عليه، وله من الله الأجر، ومني خالص الدعاء والشكر، وحسن الثناء والذكر، فالمؤمن مرآءة أخيه، والتعاون في مثل هذه الأمور مما يحسن وينبغي بين الناس - إن لم يكن واجباً في بعض الأحوال -.

  وأسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لما يرضيه، وأن يجنبنا معاصيه، وأن يجعل الأعمال خالصة لوجهه الكريم، وأن يلحقنا بأهل البيت الأطهار، إنه على كل شيء قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين.

  ونختم هذا البحث بزيارة للإمام المنصور بالله #، ومن بجواره من العلماء والصالحين، فنقول وبالله التوفيق: