الهجرة المنصورية ظفار وحصونها وبعض ما فيها من الآثار،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

ترجمة مختصرة للإمام #

صفحة 53 - الجزء 1

  الشنيعة، والرافع لراية الشيعة الرفيعة، المثبت قواعد الزيدية، والمفني أعدائهم من المطرفية، وجميع الضلال من البرية، من أرباب الفرق الغوية، المنصور بالله أمير المؤمنين، أبي محمد عبد الله بن حمزة الجواد بن سليمان الرضي بن حمزة النجيب بن علي العالم بن حمزة النفس الزكية بن أبي هاشم الحسن الإمام الرضا بن عبد الرحمن الفاضل بن يحيى نجم آل الرسول بن عبد الله العالم بن الحسين الحافظ بن القاسم ترجمان الدين بن إبراهيم الغمر بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الشبه بن الحسن الرضا بن الحسن السبط بن علي الوصي أمير المؤمنين بن أبي طالب عليهم صلوات ربّ العالمين.

  وهو أشهر من أن يذكر، وأعرف من أن يعرف أو يوصف، فقد امتلأت بذكره الأوراق، وشاع ذكره في الآفاق، ولا يمكن لنا أن نوفيه حقه في عدد من السطور، وقد ألفت له سيرة عظيمة في خمسة مجلدات، طبع منها الجزء الأول حديثاً، والثاني - أو الثالث - والرابع طبعا متقدمين، ولا زال الجزء الثاني والخامس مفقودين - أو الجزء الرابع فقط -، وله سيرة مختصرة في آخر كتاب الحدائق الوردية للفقيه العلامة حميد بن أحمد المحلي، وترجم له في سيرة أخرى شيخه وتلميذه الفقيه العلامة محمد بن أحمد بن الوليد القرشي العبشمي أسماها الدر المنثور في فضائل الإمام المنصور، وقد ترجمت له ترجمة موسعة في كتيب اسمه (القول المشهور في ترجمة الإمام المنصور)، وأوردت أغلبه في مقدمات كتبه التي قمت بتحقيقها.

  ولكن نذكر هنا ما لا بد منه: