الهجرة المنصورية ظفار وحصونها وبعض ما فيها من الآثار،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

الأمير صلاح بن عبد الله

صفحة 77 - الجزء 1

  لإرادة الله زيادة ثوابه على ما بلغه من خبر وفاته، ثم توفي بعد ذلك بسبعة أيام، وذلك يوم عيد الفطر غرَّة شوال من شهور السنة المذكورة رحمهما الله تعالى.

الأمير صلاح بن عبد الله

  ويليه إلى جهة الغرب قبر مكتوب على اللوح:

  هذا الصلاحي صلاح الدين من كملت ... فيه المحاسن والموصوف بالكرم

  وخير من ساد أعلام الكرام ومن ... سمت به همة من أرفع الهمم

  هذا قبر الأمير الكبير الخطير الشهير، الحسني الحمزي المنصوري، صلاح الدنيا والدين، سليل أمير المؤمنين، صلاح بن عبد الله بن يحيى بن أحمد بن الهادي بن عز الدين بن شمس الدين أحمد بن الإمام المنصور بالله أمير المؤمنين عبد الله بن حمزة بن رسول الله ÷، وكانت وفاته رحمة الله عليه ورضوانه في الليلة المسفر عنها نهار الأربعاء، لسبع بقين من رجب، سنة ثلاث وثمانين ثمانمائة، | رحمة الأبرار، وحشره في زمرة النبي المختار ÷.

فاطمة بنت داود بن الإمام المنصور بالله

  ويليه جنوباً قبر في وسطه قبتان صغيرتان، مكتوب على اللوح:

  قبر الشريفة الفاضلة الطاهرة الصوامة القوامة، سيدة النساء، والدرة الثمينة من أهل الكساء، ذات المنن الموفورة، والفضائل المشهورة، فاطمة بنت داوود بن الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة، توفيت في الليلة المسفر عنها نهار الاثنين من شهر بيع الأول سنة (٧٢٨) هـ.