صحيح السنة بين أهل السنة والسنة،

لا يوجد (معاصر)

الشخصية الحقيقية لأهل السنة

صفحة 56 - الجزء 1

  وقال سُبحانه بعد هذه الآية في أهل غزوة أحد مُبيناً ضعفهم وقلة صبرهم، ونزولهم عن درجة أصحاب كثير من الأنبياء: {وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ..} الآية [آل عمران ١٤٦].

الشخصية الحقيقية لأهل السُّنة

  لأهل السُّنة مذهبٌ معروفٌ من خلاله تظهر شخصيتهم الحقيقية، فمن ذلك تعديلهم لعمرو بن سعد بن أبي وقاص قاتل الحسين بن علي @، وقبولهم لروايته، وهو من رجال صحيح البخاري وغيره من كتب أهل السُّنة.

  ومن رجال البخاري أيضاً عكرمة، وهو من الخوارج الذين يكفرون عليًّا ويبغضونه، ومن رجاله أيضاً عمران بن حطان الخارجي، ومن رجاله أيضاً مروان بن الحكم، وحريز بن عثمان، وكان يلعن عليًّا #. وزياد بن جبير، كان يقع في الحسن والحسين. وزياد بن علاقة، وكان سيء المذهب، كان مُنحرفاً عن أهل البيت. والسائب بن فروخ، كان هجاءً خبيثاً مبغضاً لآل رسول الله ÷. وعبدالله بن زيد بن عمرو الجرمي، كان يحمل على علي #. وعبدالله بن شقيق العقيلي، كان عثمانيًّا يبغض عليًّا. ووحشي قاتل حمزة، وكان مولعاً بشرب الخمر، سكن حِمص. ذكر هذا في تهذيب التهذيب، وذكر أيضاً أن أئمة الحديث يوثقون الناصبي غالباً، ويوهنون الشيعة مُطلقاً، انتهى.