فكان من رؤوس أصحاب مطرف بن شهاب، وكان لمحمد هذا العناية في نصرة أهل البيت $، وضرب بعنايتة ملقى⁣^(⁣١) إلى مدر من بلاد حاشد في شهر صفر سنة ٥٤٥ هـ، فالتقوا هنالك وأحبوا⁣^(⁣٢) القيام على الإمام أحمد بن سليمان # فبايعه، وبايعه⁣^(⁣٣) زهاء ثلاثمائة رجل فلما علم السلطان حاتم بن أحمد، وسليمان بن الحسن⁣^(⁣٤) الشهابي بحديث⁣^(⁣٥) بن عليان في ذلك اجتهدوا في قتله فأمروا رجلا من يام فقتله⁣^(⁣٦) في سوق سهمان [بياض في المخطوطات] فأخذ الإمام أحمد بثأره يوم القليس وهو يوم الشرره⁣^(⁣٧) سنة اثنين وخمسين وخمسمائة.

٦٦٢ - محمد بن عيسى الشقيقي

  [... - ق ١١ هـ]

  محمد بن عيسى بن شجاع الشقيقي بضم الشين معجمة ثم قافين بينهما تحتية مثناة من أهل المخلاف السليماني.

  قرأ على العلامة أحمد بن يحيى بن حابس شرحه على الكافل، ورواه عنه القاضي أحمد بن صالح بن أبي الرجال ذكره في مشيخته، وقال كان فاضلا عالما [بياض في المخطوطات].

(١) في (أ): وضرب بقيامة ملقى.

(٢) في (ب) و (ج): وحثوا.

(٣) في (ب) و (ج): وتابعه.

(٤) في (ج): ابن حسن الشهاب.

(٥) في (ب) و (ج): بخبر ابن.

(٦) في (ب) و (ج): بقتله.

(٧) كذا في (ج)، وفي (أ) و (ب) بدون نقاط.