محمد بن المنتصر بن نهشل
  بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الحسيني الهاشمي، العلامة الكبير حج سنة ثمان وثمانين وثمانمائة، ولقيه الفقيه محمد بن سليمان بن أبي الرجال، وأجاز له فقه المؤيد باللّه ويحيى والقاسم وغير ذلك، ثم قال ما لفظه: أما فقه المؤيد باللّه ويحيى والقاسم فأخذت علمهم من العالم المحقق شيخي محمد بن صالح، وهو يرويه عن الفقيه محمد بن باجويه عن والده باجويه، وهو على داود بن أبي منصور، وهو على والده أبي منصور بن علي بن أصفهان، وهو على والده علي بن أصفهان، وهو عن أبي علي، وهو عن القاضي زيد، وهو عن القاضي المؤيد، وهو عن القاضي يوسف، وهو عن أبي القاسم بن تال، وهو عن المؤيد باللّه، وهو عن أبي العباس، وهو عن يحيى بن محمد المرتضى، وهو عن عمه أحمد، وهو عن أبيه [الهادي](١)، وهو عن أبيه الحسين، وهو عن أبيه القاسم بن إبراهيم، عن آبائه.
  قال السيد: وأخذ (الكشاف) وهذا العلم عن العلامة إبراهيم بن إسماعيل، وهو أخذ عن أبيه إسماعيل بن محمد، وهو أخذ عن أبيه جعفر البابري، وهو قرأ بعض (الكشاف) على برهان الدين المطرزي، وبعضه على تلامذته الثلاثة، الضرير الوبري، ومجد الأفاضل الطرائقي، ونجم الأئمة كلهم كانوا بخوارزم علماء المعتزلة، وهؤلاء الثلاثة قرءوه على برهان الأفاضل، وهو قراءة على الخطيب المسكي، وهو أخذ عن صاحب (الكشاف) محمود الزمخشري، انتهى.
  وأجاز ذلك للفقيه محمد بن سليمان بن أبي الرجال كما تقدم تحقيقه آنفا.
(١) زيادة في (ب).