محمد بن الهادي بن أبي الرجال
  قال القاضي: كان سيدا كبيرا، علامة خطيرا، صدرا للعلماء الأكابر، ونورا لأرباب المنابر والمحابر، معروفا بالعلم الغزير والكمال وتجربة الأمور، وله المؤلفات الشهيرة (كالروضة والغدير)، وأثنى عليه القاضي يوسف في كتابه الثمرات، وقال:
  هو تصنيف لم يسبق إليه وتأليف لم يزاحم عليه.
  وقال السيد صلاح: كان من العلماء المجتهدين، وله من التصانيف (الأنوار المضيئة في تفسير الآيات الشرعية)(١)، وله غيره من التصانيف (كاللؤلؤ المنظوم في معرفة الحي القيوم)(٢)، وتوفي عام عشرين وسبعمائة بأفق، وهي مقبرة المرماة(٣) من بني جماعة مشهور.
٦٨٦ - محمد بن الهادي بن أبي الرجال(٤)
  [١٠١٦ - ١٠٥٣ هـ]
  محمد بن الهادي بن محمد بن علي بن محمد بن سليمان بن أبي الرجال، الفقيه العلامة.
  مولده بالخيس بضم معجمة، ثم تحتية، ثم مهملة من أعمال مرهبة(٥) سنة ست عشرة وألف، وصادف وفود الإمام القاسم بن محمد إلى البيت الذي ولد فيه فأدخل عليه وبرك عليه بشاة طيبة(٦)، ووالدته بنت القاضي علي بن أحمد الأكوع.
(١) هو الكتاب السالف الذكر (الروضة والغدير).
(٢) اللؤلؤ المنظوم في معرفة الحي القيوم. لم أقف له على نسخة خطية.
(٣) في (ب): الزمان.
(٤) الجواهر المضيئة عن الطبقات، مطلع البدور (خ)، الجامع الوجيز، ملحق البدر الطالع (٢٠٨).
(٥) مرهبة: عزلة من ناحية ذيبين بالشرق من خمر من أعمال عمران، وهم بقية من قبيلة مرهبة أحد فروع بكيل الهمدانية ويلحق مرهبة أيضا قبائل عيال سريح (معجم المقحفي ٣٨١).
(٦) في (ب): وبرك عليه ونشاء ونشأة طيبة.