الياء تحتية في الآباء
  [الفقه](١)، وله (حاشية على الكشاف)(٢) وله (التفسير الجامع بين الرواية والدراية)(٣) جمع فيه بين تفسير الزمخشري، وتفسير ابن كثير.
  قال في سيرة الإمام شرف الدين: مع تهذيب وتنقير، وشرع فيه في صعدة سنة إحدى وأربعين أو اثنين وأربعين، وأكمله في سنة خمس وأربعين، وجعله(٤) ستة مجلدات، وجعله في صندوقين، وأرسل به إلى صنعاء فخرج شمس الدين بالأرياح والطليحات(٥) حتى دخلوا الجامع بمحروس صنعاء، وقرأت الخطبة وتفسير الفاتحة، ثم خرجوا به إلى المدارس، ثم إلى القصر، وذلك في يوم الجمعة من شهر شوال من السنة المذكورة.
  قال القاضي: كان في بدء أمره يرتحل للتجارة، ودخل الحبشة، ودخل كثيرا من بلاد اليمن، لكنه ملتزم [آية](٦) إذا وفد قرية فيها قراءة حضر معهم ولم يشتغل قليلا من العلم، ولما برع في العلوم وعاد من رحلته إلى شيخه المرتضى بن قاسم نشر
(١) سقط من (ج).
(٢) التكميل الشاف في كشف معاني الكشاف حاشية على (الكشاف) (خ) سنة ٩٩٩ هـ في (٢٠١) ورقة برقم (١٩٣) بمكتبة الأوقاف، أخرى المجلد الثاني (الجزء الثاني إلى الرابع على تجزئة المؤلف) وهو من سورة الأنفال إلى المؤمنين، وثانية المجلد الثالث يبدأ من سورة القصص كلاهما بخط من المصنف سنة ٩٦٤ هـ، سنة ٩٦٥، بمكتبة العلامة حمود شرف الدين كوكبان، أخرى بمكتبة جامع شهارة، ونسخة خطية ضمن مجموع بجامع الإمام الهادي بصعدة تقع في (١٠٦) صفحات باسم (الكشاف في غوامض الكشاف).
(٣) التفسير الجامع بين تفسير الزمخشري وابن كثير (مصادر الحبشي ص ٢٥) لعله: التكميل الشاف السالف الذكر.
(٤) في (ب): ونقله.
(٥) كذا في المخطوطات ولعلها الطبلخانات.
(٦) زيادة في (ج).