عمران الجروني⁣^(⁣١)، و (أنوار اليقين) هو لي إجازة عمن يرفعه [إلى المصنف]⁣^(⁣٢)، ومجموعي الإمام محمد بن المطهر، وهما لي إجازة، ومن (المنهاج الجلي) وهو لي سماع [بطريق القراءة عليه في فقه زيد بن علي]⁣^(⁣٣)، و (الواسطة) للحفيد قراءة على الإمام محمد بن المطهر⁣^(⁣٤)، ومن (الانتصار) للإمام يحيى بن حمزة، وقد أخبرني الثقة أنه أجازه لجميع المسلمين، انتهى.

  وروى عن علي بن شوكان⁣^(⁣٥)، عن العلامة يحيى بن منصور بن المفضل، ومن مشايخه: أحمد بن الحسن بن محمد الرصاص، و [من مشايخه أيضا]⁣^(⁣٦) الفقيه حسن بن علي، عن الإمام محمد بن المطهر، ويروي (أنوار اليقين) عن جار اللّه الينبعي، وكان تمام تأليف كتابه⁣^(⁣٧) في ربيع الأول من شهور سنة تسع وسبعين وسبعمائة بهجرة الظهراوين بشظب، ثم قال ما لفظه: وقد أذنت لمن أطل عليه من أولاد البطنين، وأتباع الثقلين، وشيعة الأخوين أن يصلحوا ما وجدوا فيه من اللحن والخطل يتعاهدوا بما شاهدوا [فيه]⁣^(⁣٨) من خطأ أو زلل، انتهى بلفظه.

  قلت: وأجل تلامذته علي بن المرتضى بن مفضل، وولده إبراهيم بن علي بن المرتضى، انتهى.

(١) في (أ): الجزولي.

(٢) سقط من (ب) و (ج).

(٣) ما بين المعقوفين سقط من (أ) وهو في (ب) و (ج).

(٤) في (ج): قراءة على مؤلفه للإمام محمد بن المطهر.

(٥) في (ب) و (ج): وقرأ أيضا محمد بن يحيى على الفقيه علي بن شوكان.

(٦) سقط من (ج).

(٧) في (ب) و (ج): وكان تمام تأليفه لهذا الكتاب.

(٨) سقط من (ج).