المرتضى بن مفضل
  مولده: [بياض في المخطوطات]، كان مشغوفا بالعلم منذ ترعرع، أدرك الإمام إبراهيم بن تاج الدين.
  قرأ على والده، وقرأ هو والإمام محمد بن المطهر بحوث على الفقيه محمد بن يحيى حنش مما سمع عليه (تذكرة ابن متويه)، وغيرها، ثم قرأ على الإمام محمد بن المطهر في (شفاء الأوام) للأمير الحسين(١)، وأجازه فقه الزيدية ك (المجموع) و (الأمالي)، و (تيسير المطالب)، و (أمالي المؤيد باللّه)، و (أصول الأحكام)، و (نهج البلاغة)، و (حديقة الحكمة)، و (أدعية الأيام السبعة)(٢)، و (الملمات) و (شرح النكت)، و (الحدائق الوردية)، و (الشهاب)، و (الأربعين العلوية)، و (أمالي الصفار)، و (سلوة العارفين)، و (شمس الأخبار) كل ذلك برواية الإمام عن والده، عمن أثبت اسمه في (أول)(٣) كل كتاب.
  قلت: وأخذ عنه ولده محمد بن المرتضى، والسيد محمد [بن يحيى](٤) القاسمي تحقيقا وغيرهما.
  قال في التأريخ: كان مجتهدا عالما، اجتهادا مطلقا، في غاية الكمال في العلم والفضل، والورع والزهد، بلغ في ذلك مبلغا فاق به على من تقدمه، وكان مشغوفا بالعلم منذ أن(٥) نشأ إلى أن شاخ، ثم أقام بعد ذلك بشظب، ونشر العلم هنالك ودرس، وكان مشتغلا(٦) بالتأليف لا يخرج من بيته إلا للإقراء، وكان أشد الناس
(١) في (ب): في شفاء الأمير الحسين.
(٢) سقط من (ب).
(٣) سقط من (أ).
(٤) سقط من (ج).
(٥) في (ب) و (ج): وكان مشغوفا بالعلم مدرسا إلى أن شاخ.
(٦) في (ب) و (ج): يشتغل بالتأليف.