أحمد بن داعي
  ويقال أنه صنف كتابا في الفقه، وقبره بظفار(١).
  قلت: توفي في عشر السبعين وستمائة(٢)، وقبره في ساحة القبة، قبة المنصور باللّه # جنب قبر الحسن بن أبي البقاء، وكان وفاتهما متقارب.
٤٦ - أحمد بن داعي(٣)
  [... - ...]
  أحمد بن داعي المذكور في شرح الأزهار، من فقهاء جيلان وديلمان.
  قال في (الترجمان): له (شرح على التحرير)، وكان فقيها إماما.
٤٧ - أحمد بن زيد الحاجي(٤)
  [... - ...]
  أحمد بن زيد الحاجي، الشيخ الأديب معز(٥) الدين البيهقي البروقني.
(١) ظفار حصن مشهور يدعى ظفار الظاهر وظفار ذيبين، وظفار داود، ويقع في رأس جبل ويحيط به من الشمال حصن القاهرة، وهو وسط بين ثلاث قبائل مرهبة من الشمال والغرب وأرحب من الجنوب، وسفيان من الشرق وهي من بكيل، وكانت متعهدة بحماية ظفار ومن يسكن فيه من علماء وأئمة وطلبة علم أسسه الإمام عبد اللّه بن حمزة # وبقي من أهم مراكز العلم والجهاد (هجر الأكوع ١/ ١٢٨٣)، السيرة المنصورية انظر الفهرس، معجم الحجري.
(٢) في (ب)، (ج): في عشر التسعين وستمائة، وفي (أ)، والجواهر المضيئة: كما أثبتناه.
(٣) الجواهر المضيئة عن الطبقات رقم (٥٠/ ٢٤)، وفيه أحمد بن داعي وقيل ظفر، قال: وذكر في الجامع الوجيز أن الذي يذكر في شرح الأزهار صاحب الأمالي، السيد ظفر بن داعي العلوي واللّه أعلم، الترجمان لابن المظفر (خ)، رجال الأزهار (خ)، الجامع الوجيز (خ)، أعلام المؤلفين الزيدية ترجمة (٧٩)، وفيه: أحمد بن الداعي الديلمي البيهجاني ومنه مطلع البدور (خ)، (ج ١/ ١٢)، مؤلفات الزيدية (١/ ٢٩٤، ٢٩٥، ٣٩٨)، اللآلئ المضيئة (خ)، تأريخ الأئمة الزيدية في الجيل والديلم ص (١٦٣).
(٤) تقدمت ترجمته باسم أحمد بن أحمد ومن مصادر ترجمته الجواهر المضيئة ترجمة (٤٩/ ٢٣).
(٥) في (ج): معين الدين.