أحمد بن عثمان المسوحي
  رصّعها بأحاديث في فنون شتى، تدل على تبحره في علم الأثر وجودة عارضته وذلاقة لسانه، وضمنها فصلا شافيا في فضائل أهل البيت يقضي له بخلوص المحبة للعترة الطاهرة(١).
  قال [ما لفظه](٢) أروي (صحيح البخاري) عن شيخنا عبد الرحمن بن حسين النزيلي، قال: حدثنا به والدي، قال: أنبأنا الحافظ المسند عمر [بن](٣) القاسم بن عمر بن مطير، قال: أنبأنا الحافظ المجدد زكريا بن محمد الأنصاري، أنبأنا شارحه أحمد بن علي محمد علي العسقلاني المعروف بابن حجر، أنبأنا مسند الدنيا أحمد بن أبي طالب الحجار، عن الحسين بن المبارك الزبيدي، عن أبي الوقت الهروي، عن الداودي عن السرخسي، عن الفربري، عن البخاري(٤).
  وأروي (صحيح مسلم) عن شيخنا عبد الرحمن بن حسين، عن والده، أنبأنا
على لفظ الإجازة مبسوطة فرأيت فيها ما يدل على تبحره في علم الأثر وجودة عارضته، وذلاقة لسانه، وضمنها فصلا شافيا في فضائل أهل البيت يقضي له بالمحبة للعترة - قدس اللّه روحه -.
(١) سبق ذكر نص العبارة في (د).
(٢) زيادة في (د).
(٣) سقط من (ج).
(٤) في (د) قال ما لفظه: أروي صحيح البخاري عن شيخنا العلامة عبد الرحمن بن حسين بن أبي بكر النزيلي، قال حدثنا به والدي الحسين بن أبي بكر قال: أنبأنا الحافظ عمر بن أبي القاسم بن عمر بن مطير، قال: أنبأنا الحافظ زكريا بن محمد الأنصاري، عن أحمد بن محمد بن حجر عن التنوخي عن الحجار وسيأتي إن شاء اللّه تعالى، وأرويه أيضا عن محمد بن الأمين بن إبراهيم بن القاسم بن مطير، قال: حدثنا والدي إبراهيم بن أبي القاسم، قال: حدثنا والدي أبو القاسم بن عمر بن مطير، قال: حدثنا يحيى بن أبي بكر العامري.
(ح) وأرويه عن جمال الدين محمد بن القاسم بن جمعان عن والده أبي القاسم عن عبد الرحمن بن علي الديبع الشيباني عن أحمد بن عبد اللطيف الشرجي، عن نفيس الدين سليمان بن إبراهيم العلوي وستأتي طرقه إن شاء اللّه تعالى.