صالح بن الصديق النمازي
  وأخذ عليه جماعة، فمنهم: من أصحابنا الزيدية السيد أحمد بن عبد اللّه الوزير، وأحسب أن له منه إجازة وسماع في الحديث وغيره، وله مؤلفات واسعة في الأصولين وغيرها وله شرح على الأربعين (سلسة الإبريز) و (منظومة في سيرة الإمام شرف الدين # ونسبه) وشرح (الأثمار) بشرح مفيد وغير ذلك، وكان وفاته بجبلة في سنة خمس وسبعين وتسعمائة، انتهى.
  ولنذكر ما تيسر من طرق الحافظ عبد الرحمن بن علي الديبع لاتصالها بأئمتنا من وجوه كثيرة:
  (صحيح البخاري) قال: أخبرنا به شيخنا أحمد بن أحمد بن عبد اللطيف الشرجي، بقراءتي عليه، قال: أخبرنا تقي الدين سليمان بن إبراهيم العلوي بسنده المار.
  (ح) (صحيح مسلم) قال: حدثنا شيخنا الشرجي بقراءتي عليه لجميعه، قال:
  أخبرنا شيخنا النفيس العلوي.
  (ح) (سنن أبي داود) قال: أخبرني بها السنجانوي، قال: أخبرنا الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني.
  قلت: وتقدم سنده.
  (ح) (موطأ مالك): قال أخبرنا به الحافظ(١) السخاوي قال حدثنا به أبو إسحاق الزمزمي وببعضه مع الإذن لسائره أبو محمد الحنفي قال الأول أنبأنا به أبو
(١) إلى هنا انتهى الموجود في النسخة (ب) وكنا نظن أن المؤلف وصل إلى هنا، لكن بعدها عثرنا على النسخة (ج) وأكملنا الفصل. قال في نهاية النسخة (ب) ما لفظه: إلى هنا انتهى الموجود في الأم المنقول منها وصلّى اللّه وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين، وذلك في شهر الحجة سنة ١٣٢١ من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم، ولا حول ولا قوة إلا باللّه العظيم.