السيد أحمد الشرفي
  بن علي بن يحيى بن محمد بن يوسف الأشل اليوسفي الهدوي ابن عم الإمام القاسم بن محمد بن علي $ السيد، العلامة، أبو إبراهيم، صفي الدين.
  قلت: أجاز له الإمام القاسم بن محمد فقال ما لفظه: بعد البسملة والحمدلة: بلغ كتابكم، طول اللّه أعماركم، ونجاكم من نوائب الزمان وحماكم، وأتحفكم بشريف السلام، ورحمة اللّه وبركاته على مر الدوام، وما ذكرتم من الإجازة فلم أمنعها ولكن أصدرت لتراكم الأشغال وقد استخرت اللّه سبحانه وتعالى وأجزت لكم جميع ما سمعته وجميع ما أخذت فيه إجازة عن مشايخي من جميع الفنون، جميع كتب أهل المذهب في كل فن، وجميع الكتب المشاهير من كتب المخالفين، في الحديث، والفقه، والقراءات السبع، حسبما هو موضوع ومقرر في كتبنا، وأشترط عليك أبقاك اللّه الضبط في الرواية وفهم معنى اللفظ والسلامة من التحريف والغلط والسلام، ثم قال السيد أحمد بن عامر: وقد أجاز لي ذلك # مشافهة في سنة إحدى وعشرين وألف، وكتب(١) هذه الإجازة تبركا بلفظه وحرصا على ما فيها من الدعاء المتقبل إن شاء اللّه، انتهى.
  قلت: وأخذ عنه ولده إبراهيم بن أحمد، والقاضي أحمد بن سعد الدين، وكان السيد أحمد سيدا، عالما، عاملا، فاضلا، له مقام بمكة مع بعض علمائها يقضي بشرف العلم وشرفه، توفي بشهارة سنة اثنتين وعشرين وألف سنة، وقبره في حجرة الإمام القاسم جنب ولده إبراهيم.
(١) في (ب): وكتبت.