حرف العين
  والبلاغة، أروي جميع ذلك بحمد اللّه تعالى بالأسانيد المتصلة بالمصنفين - رحمهم اللّه تعالى -. انتهى بلفظه من خطه.
  (ح) قال: أروي (الصحاح الستة)، و (موطأ مالك) عن شيخي جمال الدين محمد بن علي مطير، قال: أخبرني أبي علي بن محمد مطير بطرقه المارة آنفا في ترجمته.
  (ح) قال: وأرويها مع غيره عن علي بن محمد مطير بالإجازة العامة لمن أدركت حياته، وأنا أدركت حياته وهو يروي عن ابن حجر الهيثمي بالإجازة العامة لمن أدركت حياته، عن السيوطي بطرقه المارة.
  (ح) وأروي عن شيخي المعمر عبد العزيز بن محمد الزمزمي قراءة لبعض الأمهات السبع وإجازة لباقيها بروايته لذلك، عن جده لأمه أحمد بن علي بن حجر الهيثمي، وبهذا يكون بيني وبين رسول اللّه ÷ ثلاثة عشر راويا، وذلك أنه أخبرنا عبد العزيز الزمزمي، عن جده أحمد بن محمد الهيثمي، عن الحافظ السيوطي، عن محمد بن مقبل الحلبي، عن محمد بن إبراهيم بن أبي عمر، عن علي بن أحمد المقدسي، عن أبي القاسم عبد الواحد بن أبي القاسم الصيدلاني، قال: أنبأتنا فاطمة بنت عبد اللّه الجوردانية، وأبو الفضل جعفر بن عبد الواحد الثقفي سماعا عليهما، قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن رندة، أنبأنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، قال: أنبأنا عبد اللّه بن دماس العنسي قال: أنبأنا أبو عمر زياد بن طارق وقد أتت عليه مائة وعشرون سنة، قال: سمعت أبا خيرون زهير بن صرد يقول: لما أسرنا رسول اللّه ÷ يوم هوازن وذهب يفرق السبي والغنائم فأتيته فأنشأت أقول: