أحمد بن ناصر المخلافي
  قال ما لفظه: سمعت(١) ليه أوائل كتاب (المنهاج) إلى أثناء كتاب الزكاة ولكثير من مسائل كتبه وأبوابه بإملائه لذلك(٢) علي بعد إملائي له عليه والإجازة منه | في سائر ما لم يمله من الكتاب المذكور علي، والأذن منه بل(٣) الأمر بتبليغه، وفي موضع آخر مما نقلته من خط يده بإملائي النصف الأول منه وزيادة إلى كتاب البيوع، ومما (سمعته)(٤) عليه (تفسير غريب القرآن) و (تثبيت الإمامة) و (مدح القلة وذم الكثرة)، وكتاب (الصفوة) وكتاب (الإيمان) يتضمن الرد على المرجئة والمعتزلة وكتاب (تثبيت الوصاية والإمامة) لعلي # و [الإمامة](٥) للحسنين وذريتهم و (جواب المسائل المدنية)، و (كتاب إلى أهل الكوفة) قبل خروجه بخمسة وأربعين يوما و (رسالة في بيان مقتل عثمان)، و (رسالة في الرد على المجبرة)، و (رسالة في الرد على من يقول أن الطاعات لا تقبل من المؤمنين في أيام سلاطين الجور)، ومن ذلك كتب أدعية له # وخطب(٦) ومقالات متنوعة تضمن ذلك مجموع رسائله هذه كلها مؤلفات الإمام زيد بن علي #، ومن ذلك (كتاب في فضائله) [وذكر نسبه، ومولده، واستشهاده، وصلبه، وهو الباب العاشر من أمالي المرشد باللّه ومن ذلك كتاب فضائله](٧) ومناقبه وذكر مخرجه للجهاد تأليف أبي عبد اللّه العلوي، ومن ذلك (نبذة في فضائله ومناقبه) للشيخ عبد العزيز بن إسحاق الزيدي مرتب مجموع الفقه، ومن ذلك (نبذة في إسناد المذهب الشريف إليه #)، وذكر أسماء من أخذ عنه من جهابذة الزيدية، ومن ذلك ترجمة له فيها ذكر دعوته وقتله ومشهد رأسه منقولة من كتاب (المواعظ
(١) في (أ): سمع.
(٢) في (ج): ذلك.
(٣) في (ج): والإذن منه بالأمر.
(٤) في (ب) و (ج): سمعت.
(٥) سقط من (ب).
(٦) في (ج): في.
(٧) سقط من (أ) وهو في (ب) و (ج).