إسماعيل بن إبراهيم الجحافي
  الحبوري، السيد ضياء الدين.
  قرأ في الفروع كتبه المعروفة على أبيه، وعلى السيد الحسين بن علي الجحافي، وقرأ في المعاني والبيان على السيد الحسن بن شمس الدين [الجحافي](١)، وقرأ (الرسالة الشمسية) على(٢) العلامة عبد الرحمن الحيمي، وقرأ أيضا(٣) على الإمام المتوكل على اللّه [إسماعيل بن القاسم](٤)، وكان من خواصه [بياض في المخطوطتين (أ) و (ج)]، وله تلامذة أجلاء منهم: صنوه يحيى بن إبراهيم، والسيد علي بن عبد اللّه بن الحسين، وغيرهما.
  كان السيد إماما، عالما، محققا في كل فن، حتى في [فن الطب](٥) كان له اليد الطولى، وكان يتولى القضاء بالحضرة المتوكلية، ولما توفي الإمام سكن في بلده [حبور](٦)، وكان معتزلي المذهب في الصفات وأكثر قواعد الأصول(٧) إلا في مسألة الإمامة وسهم ذوي القربى، وذكره القاضي في ذكر والده فقال: مولانا السيد ضياء الإسلام، حواري أمير المؤمنين، علامة محقق في الأصول، والفروع، والعربية، والطب، مع آداب وحافظة، يقل نظيره، وله شعر جيد الصنعة(٨)، وله في
(١) زيادة في (أ).
(٢) في (ب): عن.
(٣) في ب: وقراء الغاية على الإمام المتوكل ... . . إلخ
(٤) سقط من (ب)، وفي (ج): المتوكل على اللّه إسماعيل.
(٥) سقط من (أ).
(٦) سقط من (أ).
(٧) في (ب) و (ج): مسائل الأصول.
(٨) في (ب): الصيغة.