الحسن بن الحسين
  بن المؤيد مؤلف (نسمة السحر فيمن تشيع وشعر)، وترجم له فقال: ولد سنة أربع وأربعين وألف بالدامغ بجبل(١) ضوران، ثم سكن صنعاء، وكان إمام الطريقة، سلك الناس طريق المجاز وهو سلك طريق الحقيقة، وارتحل إلى ذمار بعد موت والده، وأخذ العلم عن السيد الهادي الجلال، وكان متصرفا(٢) وعن غيره، ثم رجع إلى صنعاء واستوطنها وأخذ عنه الناس وانتفعوا به، وله تصانيف في كل فن(٣) وشرح الورقات(٤)، وله في علم الحرف(٥) مؤلف اشتهر بمكة، وله شعر حسن، وكان في الوجود سنة أربع عشرة ومائة وألف، [ومات في ربيع الأول سنة ١١١٤ هـ أربع عشرة ومائة وألف كما في (نسمة السحر)، و (نشر العرف)](٦).
  وقال شيخنا: هو السيد، العلامة، العارف باللّه المتسربل بثوب الخمول والقامع لنفسه مع كماله عن داوعي الفضول، له معرفة جيدة في النحو وأصول الفقه وساير الفنون، فأما علم المنطق والتصرف(٧) فمما انفرد به، وله مؤلف (شرح على تهذيب المنطق)(٨) و (حاشية على شرح السيد الجلال)(٩)، و (حاشية على اليزدي)(١٠)،
(١) في (ب): محل بضوران، وفي (ج): سنة أربع وأربعين وألف بضوران.
(٢) في (ب) و (ج): متصوفا.
(٣) انظر عنها كتابينا (أعلام المؤلفين الزيدية) و (مصادر التراث في المكتبات الخاصة في اليمن).
(٤) شرح الورقات للجويني في أصول الفقه ذكره المؤلف هنا وزبارة في (نيل الوطر) ولم أجد له نسخة خطية.
(٥) لم أجد له نسخة.
(٦) ما بين المعقوفين ليس في (ب) و (ج). ويبدو أنها زيادة من الناسخ في (أ): إذ زبارة معاصر.
(٧) في (ج): والتصوف.
(٨) لم أجد لها نسخة.
(٩) اسمها (جمال الجلال حاشية على شرح العلامة الجلال) على التهذيب في علم النطق منه نسخة بمكتبة المرحوم السيد حمود بن محمد شرف الدين بكوكبان، وأخرى بمكتبة الأخ الأستاذ مطهر الكبسي المدرس بدار العلوم العليا.
(١٠) لم أجد له نسخة خطية.