الحسن بن محمد الشرفي
  وكانت إقامته(١) بأملح(٢) من بلد شاكر همدان، وبها توفي وطلب للإمامة فامتنع وجاءه العلماء كابن عليان وغيره وكان # ذكيا عاقلا، زكيا ورعا، دينا فاضلا، له من العلم حظ وافر.
  قرأ عليه الإمام أحمد بن سليمان، وكان يسمى(٣) للكتابة سطورا نحو ستة أسطر. قال في حاشية الزحيف: وزوجته الشريفة الفاضلة صاحبة السنام وهي بنت عمه عبد اللّه بن الحسين من ذرية المرتضى وهما جدا آل الأعمش المعروفين بصعدة، ويسمون أهل السنام لأنه كان ينبت في موضع ظهورهما(٤) مثل سنام الجمل ملحا وكلما أزيل عاد مثله وذلك من بركتهما، انتهى.
١٩١ - الحسن بن محمد الشرفي(٥)
  [... - ١١٠٢ هـ]
  الحسن بن محمد بن علي بن إبراهيم، العالم وبقية نسبه تقدم في ذكر جده إبراهيم، العالم الشرفي، السيد شرف الدين.
  قرأ على السيد أحمد بن صلاح الشرفي، وقرأ عليه ولده إسماعيل بن الحسن، وغيره، وكان سيدا، عالما، فاضلا، زاهدا، لم يتحول من بلده بل كان مقيما على الدرس والتدريس حتى توفي في سنة اثنتين ومائة وألف [وقبره](٦).
(١) في (ج): إمامته.
(٢) أملح: واد مشهور من أودية بلاد شاكر في صعدة، يصب في الرملة وفيه قرى كثيرة لوائلة ودهمة (معجم المقحفي ص (٣٥).
(٣) في (ج): يستملي.
(٤) في ب: ظهورها.
(٥) الجواهر المضيئة ترجمة (٢٢٦)، نشر العرف (١/ ٥٠٠)، وكلها عن كتابنا هذا.
(٦) سقط من (أ).