الحسن بن محمد المغربي
  أيضا وبعض الحديث، وسمع عليه في (الكشاف) وأجازه إجازة عامة فيما له فيه طريق من طرق علماء الزيدية وغيرهم من الفرق، وقرأ في النحو أيضا على السيد النحوي أحمد بن محمد الحوثي، وكذا في المنطق، وقرأ أيضا في النحو على القاضي محمد بن إبراهيم السحولي، وقرأ (شرح الغاية) للحسين بن القاسم على السيد عزّ الدين العبالي(١) بحق قراءته لها على المؤلف، وقرأ عليه بعض (شفاء الأوام)(٢)، و (الكشاف)، وقرأ في الفقه على الفقيه علي بن جابر الشارح، والقاضي أبو بكر [بن](٣) يوسف بن عقبة بن راوع تلميذ السيد المفتي، وعلى السيد صالح السراجي، وعلى السيد حسن الخباني(٤)، قرأ في الفرائض على الفقيه علي بن جابر الشارح.
  قلت: وأخذ عنه جماعة كالمولى زيد بن محمد بن الحسن(٥)، والحسين بن القاسم بن المؤيد باللّه، والسيد عبد اللّه بن علي الوزير، والسيد مهدي [بن يحيى](٦) [بن الحسين](٧)، والقاضي سعيد بن محمد السلامي(٨)، ومحمد بن إسحاق بن المهدي، وولد أخيه إسماعيل بن الحسين، وأحمد بن هادي(٩) الصرمي، والمؤلف لهذه الورقات وله منه إجازة عامة في جميع مسموعاته ومستجازاته فأذن له بتبليغها وذلك في سنة سبع وعشرين ومائة وألف سنه جزاه اللّه أفضل الجزاء.
(١) في (ب): العياني.
(٢) في (أ): شفاء الأمير.
(٣) سقط من (أ).
(٤) في (ب): حسين الحبابي.
(٥) في (ب) و (ج): زيد بن محمد بن يحيى بن القاسم بن المؤيد.
(٦) سقط من (أ).
(٧) سقط من (ج).
(٨) في (ب): السدمي.
(٩) في (ب) و (ج): الهادي.