الحسين بن أحمد زبارة
  مشاركا لسيدي يوسف بن الإمام، وذلك في (المفصل)، في النحو إلى أسماء الأفعال، وكانت قراءة مفيدة مشتملة على كتب عديدة من شروح المفصل و (المنهل الصافي) و (نجم الدين) وغير ذلك من الفن، وشارك الإمام المؤيد في قراءة (شفاء الأوام) على القاضي يحيى بن أحمد الحاج، وبعض (تهذيب الحاكم) في التفسير، وسمع على الإمام أيضا بعض مصنفه (لب الأساس) وفوائد عديدة في فنون كثيرة، وسمع على القاضي أحمد بن صالح بن أبي الرجال (الكافل) وشرحه لابن لقمان وبعض (المفصل) للزمخشري، وبعض الوصية لمحمد بن القاسم # وقرأ على السيد إسماعيل بن إبراهيم جحاف بعض (شرح التلخيص) في المعاني والبيان وحفظ عنه فوائد، وقرأ على [القاضي محمد بن إبراهيم السحولي بعض شرح التلخيص أيضا مع حاشية الشيخ لطف اللّه وبعض غاية السؤل وغير ذلك وقرأ على الشيخ الحسن بن أحمد المحبشي بعض (شرح التلخيص) وبعض (المناهل) وقرأ على القاضي علي بن يحيى البرطي بعض (شرح الكافل) لابن لقمان وبعض التلخيص وشرحه لسعد الدين وحفظ عنه فوائد، وقرأ على](١) يوسف بن الإمام (الحاجبية)، و (حاشية السيد)، و (الخبيصي)، وبعض (تيسير المطالب)، ولم يزل مصاحبا له [مقاربا له](٢) منذ نيطت به العمائم، وأميطت عنه التمائم إلى الآن مقارنة مشتملة على طاعة الحي القيوم والمذاكرة في أنواع العلوم، حتى خلطه بنفسه وزوجه إحدى بناته، وقرأ على العلامة علي بن محمد الشظبي (شرح غاية السؤل)، و (شرح الرضي على الكافية) و (الجزرية) وشرحها، و (التهذيب) في المنطق وشرحه للشيرازي مع استحضار شروحه، وقرأ على السيد صلاح بن أحمد الرازحي (شرح الخمسمائة)
(١) ما بين المعقوفين سقط من أ. وهو في ب.
(٢) زيادة في (ج).