شعيب بن داسيون
  معدود من أصحاب المؤيد باللّه، وله (شرح الزيادات)(١)، ولما ورد إلى اليمن اختصره الشيخ محمد بن أحمد بن الوليد العبشمي، في كتاب سماه (الجواهر والدرر المستخرجة من شرح أبي مضر)، وكان قد تعقبه الكني بكتاب سماه (كشف الغلطات) وتعقبهما الفقيه يحيى بن أحمد بن حنش بكتاب سماه (أسرار الفكر في الرد على الكني وأبي مضر).
  قال الحافظ: وقد يتوهم بعض الناس أن أبا مضر شيخ الزمخشري الذي رثاه بقوله:
  وقائلة ما هذه الدرر التي ... تساقط من عينيك سمطين سمطين
  فقلت (هو الدر الذي)(٢) كان قد حشى ... أبو مضر أذني تساقط من عيني
  لأن زمان الرجلين واحد وهو غيره، واللّه أعلم، انتهى.
٢٨٥ - شعيب بن داسيون(٣)
  [... - ق ٦ هـ]
  شعيب بن داسيون ضبط بمهملتين بينهما ألف ثم تحتية ثم واو ونون الجيلي.
  يروي (الإفادة تاريخ الأئمة السادة) بسند إلى مؤلفه السيد أبي طالب، ورواه
(١) أسرار الزيادات وكتاب المقالات لقمع الجهالات (شرح الزيادات) منه نسختان من المجلد الأول أحدهما خطت سنة ٧٢١ هـ في (١٩١) ورقة برقم (١١٣٧) والثانية خطت في القرن السادس وعليها تمليك مؤرخ سنة ٥٧٣ هـ في (٣٣٦) ورقة برقم (١١٣٩) مكتبة الأوقاف الجامع الكبير وما بعدها من كتب ستأتي في تراجم أصحابها.
(٢) في (ب): فقلت هي الدر التي حشا بها.
(٣) مطلع البدور (خ)، الجواهر المضيئة عن الطبقات.