صالح بن عبد الله العياني
  مولده في رجب سنة ستين وتسعمائة في الحصيب من [قرية](١) حبور وظليمة يعرف(٢) ببيت الحداد.
  قرأ على جماعة منهم الإمام القاسم بن محمد في (شفاء الأمير الحسين)، وقرأ على [بياض في المخطوطات].
  وأجل تلامذته: الإمام المؤيد باللّه محمد بن القاسم، والقاضي الحافظ أحمد بن سعد الدين.
  قال القاضي: هو السيد العلامة، بطين(٣) الأئمة ظهيرها، وصدر مجالسهم وكبيرها، العابد المتأله، المجاهد، إماما، محققا، له عناية بالخير على أنواعه.
  وقال تلميذه الحافظ: هو السيد العلامة [قمر مجالس العلم والإمامة](٤)، و [قال في سيرة الإمام الحسن بن علي: وكان ممن بايع(٥) الإمام العلامة صالح بن عبد اللّه](٦)، ووفاته أعاد اللّه من بركاته يوم الثلاثاء تاسع شهر رجب الأصب من عام ثماني وأربعين وألف عن ثماني وثمانين سنة بمحروس شهارة، وقبر عند جده الأمير ذي الشرفين # وأوصى أن يكتب على قبره هذان البيتان:
  لما عدمت وسيلة ألقى بها ... ربي تقي نفسي أليم عقابها
  صيرت رحمته إليه وسيلة ... وكفى بها وكفى بها وكفى بها
(١) سقط من (أ).
(٢) في (ب): معروف.
(٣) في (ب): نظير.
(٤) سقط من (أ).
(٥) في (أ): شايع.
(٦) في ب: تأخرت هذه العبارة إلى بعد قوله من عام ثمان وأربعين وألف.