باب العين المهملة
  لي مشايخي المذكورون هؤلاء سائر مسموعاتهم ومجازاتهم منها: إجازة مولانا الحسين بن القاسم، وصنوه الإمام المؤيد باللّه محمد بن القاسم، وغيرهما من نحارير العلماء.
  قلت: وأخذ عنه ولده ناصر بن عبد الحفيظ، وحفيده الحسين بن ناصر وأجازهما، وأجاز جميع أولاد ولده ناصر الخمسة منهم: شيخنا شهاب الدين أحمد بن ناصر بن عبد الحفيظ وصنوه محمد [بياض في المخطوطات]، والسيد عزّ الدين دريب، وغيرهم من العلماء.
  قال القاضي: هو العلامة البليغ، المحقق، الشيخ، المعمر، الصالح، المتواضع، كان نسيج وحده(١)، في دماثة الخلق، وملاطفة الصديق، وصلة الرحم، وتعمر كثيرا، وكان يقصد الرحم للزيارة بعد الشيخوخة ويصلهم بممكنه، وتولى الخطابة بزبيد وغيرها أيام السيد هاشم بن حازم، وكان ينشئ الخطب من نفسه فيجيدها، وله (كتاب في الفقه)(٢) إبتدأ بذكر اللباس(٣) لأنه أول ما يباشر المكلف وأحسن في ذلك الاعتبار، وكمل كتاب (الأوائل)(٤) للعسكري، وله شعر جيد، توفي بجهة الشرف [بياض في ج](٥).
(١) في (ج): كان نسيج في جده.
(٢) لم أجد له نسخة خطية.
(٣) في (ج): بذلك اللباس.
(٤) لم أجد له نسخة خطية، وله أيضا علم الإفادة في تاريخ الأئمة السادة (تاريخ مختصر في تراجم أئمة اليمن صدره بتراجم الأنبياء وبعض الصحابة) قال الأستاذ عبد اللّه الحبشي: (خ) سنة ١٣٣١ هـ جامع (١١٦) تاريخ، أخرى بمكتبة ساري.
(٥) قلت: توفي بهجرة الشجعة في سلخ ربيع الأول سنة ١٠٧٧ هـ.