من اسمه عبد الله
  فنقول: أخبرنا الفقيه العالم سديد الدين عمرو بن جميل النهدي، أخبرنا السيد الإمام يحيى بن إسماعيل الحسيني قال: أخبرنا عمي الحسن بن علي(١) العلوي، قال:
  أخبرنا السيد الإمام [علي] بن(٢) جمك رفعه إلى نهايته، وكذلك (مجموعات الحميدي)، ونحن نروي الصحاح من طريق الفقيه العالم تاج الدين الذي يسمى زيد وأحمد بالاسمين معا بن الحسن البروقاني بأسانيده إلى نهايتها.
  قلت: وذكر في موضع آخر أنه يروي عنه (تاريخ بن جرير الطبري) المشهور، ثم قال: وليس لأحد فيه طريق غيرنا، ثم قال #: ونروي أكثر علوم الفقهاء الأربعة عن ثقات مرضيين، ثم قال: ثم تميزنا بعلوم آباءنا $ وهي البحار الزاخرة، والشيعة والمعتزلة وهم أهل التفتيش، ولم يبق عالم ممن ظهر لنا علمه حتى مددنا إلى روايته بسبب، وضربنا في علمه بنصيب، فسمعنا مصنفات أبي حامد الغزالي عن الشيوخ إليه، وعنه عن مشايخه، وروينا مصنفات ابن سلفة حافظ الإسكندرية إليه، وعنه عن شيوخه وشرح جملها يطول فضلا عن تفاصيلها، ونروي عن أبي العلاء الحافظ العطار مسند الآفاق مقدم العراق جميع مروياته ومؤلفاته، ولم يجمع أحد فيما سمعنا قبله مثل جمعه، وكذلك مصنفات الإمام أبي سعد السمعاني، ونروي(٣) مسموعات أبي بكر الفرعاني ومستجازاته ومناولاته فهؤلاء كلهم من فقهاء العامة الراجعين على اختلافهم إلى الفقهاء الأربعة.
  ثم قال #: وهذا حين نذكر أسانيد روايتنا لكتب آباءنا سلام اللّه
(١) في (أ): علوي.
(٢) زيادة في (ج).
(٣) في (ج): ويروي.