عبد الله بن أبي النجم
  زمن الحسين بن القاسم، وذكر انه يدين اللّه بولايته، والتقرب إليه بمودته، ويحث(١) على المسلمين أن يعرفوا فضله، وكان من أشد الناس حرصا على طلب العلم والتواضع للعلماء، وكان من أقرأ الناس لكتاب اللّه، وكان يقيم عند أبي الحسين الطبري بصنعاء للدراسة والمذاكرة في العلم ثم إنه عزم إلى أهله بيت شهير.
  وروى عنه أولاده محمد وإبراهيم وسعيد.
٣٧١ - عبد اللّه بن أبي النجم(٢)
  [... - بعد سنة ٦٣٠ هـ]
  عبد اللّه بن عطية بن محمد بن حمزة بن أبي النجم، أبو محمد العالم.
  قرأ (أمالي أحمد بن عيسى) على عبد اللّه بن محمد بن حمزة، وقال ما لفظه: قرأ ما سمعت من هذا الكتاب وهو الجامع رواية [محمد] بن منصور(٣) وذلك من أوله إلى باب الصيد، الولد القاضي، المؤمن، العالم، أبو محمد، عبد اللّه بن ركن الدين قاضي أمير المؤمنين عطية بن محمد بن حمزة رواية وسماع(٤)، وتعلم وانتفاع، وقد أذنت له في روايته عني على شرائط الرواية على الوجه الصحيح وأنا أرويه عمن ذكر في أوله وكتب عبد اللّه بن أبي النجم بتاريخ(٥) شهر ربيع الأول سنة ثلاثين وستمائة.
(١) في (ج): ويجب.
(٢) مطلع البدور (خ)، نزهة الأنظار لابن حميد (خ)، إجازات الأئمة (خ)، الجواهر المضيئة عن الطبقات.
(٣) سقط من (ج).
(٤) في (أ): رواية وسماع.
(٥) في (ج): بتاريخية.