من اسمه عبد الله
  الحاجب ونجم الدين، الصرف، وركن الدين وفي أصول الفقه (المعيار) وشرحه (المنهاج) للإمام المهدي، والمنتهى لابن الحاجب وشرحه (العضد) وفي المعاني والبيان (التلخيص) للقزويني وشرحيه الصغير والكبير لسعد الدين و (المفتاح) للسكاكي، وفي التفسير (الكشاف) للزمخشري، وفي أصول الدين (المنهاج) المذكور أولا وشرحه (المعراج) للإمام عزّ الدين بن الحسن و (مقدمة البحر) وشرحها للنجري وكذلك سمعت هذه الكتب مرة أخرى على الفقيه إبراهيم بن أحمد الراغب إلا كتب أصول الدين المذكورة ونجم الدين الصرف فلم تثبت لي روايتهما عنه، وهما يعني والده والراغب يرويان عاليا عن السيد عبد اللّه بن القاسم العلوي(١)، وعن السيد عبد اللّه بن الإمام شرف الدين وغيرهما.
  وقال محمد بن عبد اللّه: ثم ارتحل إلى الظفير صحبة والده، وقرره في المشهد المقدس، وأقام سبع سنين، فأخذ النحو على الفقيه عبد اللّه بن أحمد الناصح وصنوه إبراهيم الراغب.
  وقال عبد اللّه بن المهلا: وسمعت على القاضي علي بن عطف اللّه الشاوري كتاب (التذكرة) للفقيه حسن إلا من كتاب الوكالة فعلى السيد أحمد بن المنتصر الظفيري، و (شرح الأزهار) لابن مفتاح و [بعض](٢) (البيان) لابن مظفر، وفي بعض أصول الدين مقدمة البحر للمهدي وشرحها للنجري و (الواسطة) لبعض بني الرصاص، و (المعيار) للنجري وقرأته أيضا على السيد الهادي النعمي المذكور أولا، وشرح (الشهاب) في الحديث للصنعاني المعتزلي، وهو يرويه عن مشايخه المذكورين
(١) في (أ): المنقري.
(٢) سقط من (ب).