طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

إبراهيم بن أحمد بن الورد

صفحة 65 - الجزء 1

  المتكلمين، وأخذ سند الطريقة ولبس الخرقة الصوفية على شيخه علي [بن عبد اللّه]⁣(⁣١) بن أبي الخير.

  [وأجل تلامذته مؤلف سيرته والد السيد أبي العطايا يحيى بن المهدي الحسيني، وأحمد بن عمر النجار، وعبد اللّه بن قاسم البشاري، وحسن بن محمد الأوطاني.

  كان فقيها، متألها، إماما، عابدا، مجتهدا في الطاعة، وعينا من عيون علماء وقته، وكان يسكن صنعاء]⁣(⁣٢)، ثم رحل إلى صعدة، وبها توفي سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة، وقبره رأس الميدان غربي صعدة، عليه مشهد معروف مشهور.

٤ - إبراهيم بن أحمد بن الورد⁣(⁣٣)

  [... - ٩٨٤ هـ]

  إبراهيم بن أحمد [بن الورد الحجي]⁣(⁣٤) المحلي، الظفيري، الفقيه المعروف بالراغب بمهملة ثم معجمة.


(١) سقط من (ب).

(٢) كذا في (أ) وفي (ب) وفي (ج): قال شيخه علي بن عبد اللّه كان عالما في كل فن من الفنون الدينية، درس في الابتداء على فقيه اليمن حاتم بن منصور حتى بلغ النهاية، ثم اشتغل بكتاب اللّه فأتقنه، وكان إماما في ذلك، ومع هذا فيميز علم الشريعة والطريقة والحقيقة ويقوم بكل منهما علما وعملا حيث جمعهما على أحسن وجه محمود الوفاق وهو النفع قال من جملة ألطاف للّه تعالى في مكة أن جمع بيني وبين السيد محمد يعني بن علي التجيي الحسني وعرفني به فانتفعت به كثيرا في أموري كلها جميع علم الشريعة وعلم الحقيقة، قال مؤلف سيرته: كان أولا تاجرا ثم سلم لأخيه راشد بن محمد الكينعي جميع ما يملك، ثم لبس الصوف واتخذ ركوة وعصا وقدحا يريد مكة وبيت المقدس فلحقه أهله فرجع ووقف في صنعاء في مسجد الرصاص، وكان حواليه العلماء أحمد بن حميد، وحاتم بن منصور، وأحمد بن حسين، ومحمد بن عبد اللّه الرقيمي، وأعانوه على مقصده ولبث سنة حتى توفيت ابنته ولم يكن معه غيرها فحمد اللّه، ثم حاز البلاد بعد ذلك.

(٣) مطلع البدور (خ)، الجامع الوجيز (خ)، ملحق البدر الطالع (٤)، الجواهر المضيئة ترجمة (٥/ ٥).

(٤) سقط من (أ).