عثمان بن علي الوزير
  القاضي أحمد بن عبد اللّه حنش، وحضر في سماع السيد محمد بن الحسن بن أحمد الجلال على والده لمؤلفه (ضوء النهار شرح الأزهار) إلى أول البيع [بياض في الأم].
  قلت: وأخذ عنه جماعة من العلماء منهم صنوه العلامة عبد اللّه بن علي(١) أخذ عليه في الفقه والفرائض [بياض في المخطوطة (أ) و (ج)].
  هو السيد العلامة الحاكم، المفتي الفهامة، يرجع(٢) في الأحكام وما أشكل منها إليه، إمام الفروع، وديانه وعبادة وخشوع، له أخلاق [رضية وأحوال](٣) مرضية، تولى القضاء بجهات السر من أعمال الغراس وبني الحارث، كان سيدا كريما تقيا، صادق اللهجة، له قراءة في الفنون ويد غالبة(٤) في الفروع، انتقل آخر مدته إلى الجربة من أعمال السر بعد أن ولي القضاء بتلك الجهات، وله شرح لطيف على قصص الحق مسمى(٥) (بانتهاز الفرص)(٦)، ولم يزل بها حاكما ويتردد إلى صنعاء، حتى كان آخر أيامه ودخل [إلى](٧) صنعاء فأقام(٨) بها متألما أياما يسيرة حتى توفي ثلث [الليل](٩) ليلة الأحد خامس شهر جماد الآخر من شهور سنة ثلاثين ومائة
(١) في (أ): علي بن عبد اللّه وهو خطأ.
(٢) في (ب) و (ج): ويرجع.
(٣) سقط من (ب) و (ج).
(٤) في (ب) و (ج): ويد عالية.
(٥) في (ب) و (ج): سماه.
(٦) انتهاز الفرص لشرح القصص (شرح لطيف على قصيدة الإمام شرف الدين في السيرة) (خ) منه ثلاث نسخ في المكتبة الغربية جامع صنعاء رقم (١٣) علم الكلام، ورقم (٦) أدب و (١٤٤) مجاميع، وذكر له أيضا أطراف السلسلة التي هي بأكناف النبوة والولاية منوطة ومتصلة في أنساب الأشراف باليمن (خ) سنة ١١٠٣ بالأمبروزيانا رقم (٣٥).
(٧) سقط من (ج).
(٨) في (ج): وأقام.
(٩) سقط من (أ).